رحل الفيس بريسلي عن عالمنا منذ 33 عاما, ولذا وبمناسبة الأسبوع الذكرى ال75 لميلاده صدرت مجموعة جديدة من الكتب وأقيمت احتفالات في تأكيد أن ذكرى ملك البوب لا تزال حية وكذلك إيراداته. توفي بريسلي في أغسطس عام 1977 عن 42 عاما وهو أحد أكثر المشاهير الموتى ربحا إذ قالت مجلة فوربس بموقعها على الإنترنت أنه حقق 55 مليون دولار عام 2009. وتسوق أعماله شركات تحمل اسمه وقد بعث فيها الحياة من جديد قطب الترفيه روبرت سيلرمان عام 2005 . وسيقام احتفال بذكرى ميلاد بريسلي يوم الجمعة الثامن من يناير بتقطيع كعكة عيد الميلاد في منزله بمجمع جريسلاند وإقامة معرض جديد لملابسه ومسابقات سينمائية وصفحة جديدة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ورحلة في وقت لاحق من العام ودمية جديدة لأغنية روك جيل هاوس في مجموعة باربي. وستقام احتفالات أخرى في العالم لإحياء ذكرى هذا اليوم منها مهرجان الفيس السنوي في بلدة باركس الإسترالية برغم ارتفاع درجات الحرارة التي تصل إلى 40 درجة مئوية. وستضيف أيضا ثلاثة كتب جديدة عن بريسلي الذي كتب عنه ما يصل إلى 50 كتابا دعما لشعلة التسويق التي تبقي ذكرى بريسلي حيا وهو شاب وفي سنواته الأخيرة التي عاني فيها من اعتلال الصحة وزيادة الوزن. وفتشت الكاتبة آلانا ناش عن المرأة في كتابها الرابع عن بريسلي "حبيبتي.. هيا نلعب في المنزل" وخلصت إلى ان علاقته غير الصحية مع والدته جلاديس وفقدانه لشقيقه التوأم جعلت علاقاته الأخرى لا تدوم. وقالت ناش لرويترز بعد مقابلات أجرتها مع حبيبات وأصدقاء ونجوم وأفراد من عائلة بريسلي وهي تعد كتابها: "اعتقد انه كان يريد من المرأة أن تشعره بحنان الأم ولكنه أقام علاقات مع نساء أصغر سنا فقط ولذا لم يحدث ذلك قط". وأضافت: "ما أدهشني أنني وجدت أن عمره عاطفيا ظل بين 15 و17 عاما. واعتقد أنه لهذا السبب استمر يحب فتيات الرابعة عشرة وكان يشعر بالكثير من السعادة في نصحهم. وكان هو نفسه مراهقا." وقام جورج كلاين منسق الاسطوانات (دي جيه) والمذيع التلفزيوني باستعراض صداقته مع بريسلي منذ الصف الثامن بالمدرسة في كتاب "ألفيس: رجلي المفضل" وقال إنه لا يمكن الاستهانة بأهمية أم بريسلي في حياته. وقال كلاين: "كان لها سلطان قوي عليه. وكانت سببا في أنه كان مؤدبا ومهذبا للغاية. أحبها ألفيس حتى الموت ولم يجادلها أبدا وكانت تربطهما علاقة قوية." وتوفيت والدة بريسلي عام 1958 عن 46 عاما. والكتاب الثالث "الملك والدكتور نيك: ما حدث حقا لألفيس ولي" كتبه الدكتور جورج نيكوبولوس المعروف أيضا باسم الدكتور نيك وهو الطبيب الشخصي لبريسلي لمدة 11 عاما. وشاركته في تأليف الكتاب روز كلايتون فيليبس. وأصبح نيك في دائرة الضوء بعد وفاة بريسلي إثر مشكلات في القلب بعد أن تناول مجموعة من العقاقير. وعلقت رخصته لممارسة الطب بشكل دائم عام 1995 بعد أن كشف مجلس طبي أنه نصح العديد من مرضاه بجرعات مفرطة من الدواء لسنوات.