بعد واقعة ميكروباص الساحل.. مطالب نيابية بتركيب كاميرات مراقبة على الطرق والكباري

الفيومى: الوقائع والحوادث الغامضة أبرزت أهمية الكاميرات لدورها الفعال فى الكشف عن خبايا الجريمة
زين الدين: الكاميرات ترصد أى تجاوزات أو اختلالات من شأنها التأثير على حياة المواطنين
الجزار: تُسهل من مهمة جهات التحقيق وتلاحق المذنبين بشكل موثق
أجمع نواب فى البرلمان، على أهمية التوسع فى تركيب كاميرات مراقبة على الطرق والكبارى، عقب واقعة ميكروباص الساحل. وقال النائب محمد الفيومى عضو لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان: إن تركيب الكاميرات فى الشوارع والميادين وأمام العقارات أمر يفيد فى واقعة مثل ميكروباص الساحل.
وأشار إلى قانون المحال العامة لسنة 2019 الذى يلزم أصحاب المحلات بتركيب كاميرات مراقبة داخلية وخارجية، وفق شروط فنية محددة وحال المخالفة يتم توقيع عقوبات القانون.
وأوضح الفيومى فى تصريحات ل«الشروق»، أن الوقائع والحوادث الغامضة، أبرزت أهمية تركيب كاميرات المراقبة لدورها الفعال فى الكشف عن خبايا الجريمة، مشددا على أن شيوع ثقافة تركيب كاميرات خارجية فى الشوارع وأمام العقارات سيعود بالأثر الإيجابى على كشف ملابسات العديد من الحوادث، ومنع العديد من الجرائم وتتبع المجرمون بشكل سريع وواضح.
أكد محمد عبدالله زين الدين، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن وزارة النقل تقوم بدور بارز ومهم فيما يتعلق بتطوير الطرق والكبارى ورفع كفاءتها فى كل المناطق على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أهمية أن تتضمن خطة التطوير إحكام الرقابة والمتابعة بشكل دقيق؛ لمنع تكرار ما حدث فى كوبرى الساحل قبل أيام.
وأوضح عضو لجنة النقل بالبرلمان، فى تصريحات صحفية، أن من بين عمليات التطوير التى يجب أن تشهدها الطرق والكبارى هى إحكام الرقابة من خلال نشر الكاميرات لرصد أى تجاوزات أو اختلالات من شأنها التأثير على حياة المواطنين.
ولفت زين الدين، إلى أهمية تركيب وزارة النقل بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية كاميرات مراقبة وربطها بشبكة معلومات على مستوى الجمهورية، لإحكام الرقابة عليها ولرصد أى تجاوزت قد تحدث فى أى وقت، محذرا من أن غياب الدلائل الواضحة يفتح الباب أمام الاجتهاد ولروايات خاطئة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام.
واتفقت معه عضو مجلس النواب سميرة الجزار، التى أكدت على أن تركيب كاميرات فى الشوارع وحتى فى المواصلات نفسها يساهم فى إيجاد تفسير لظواهر عدة، وحل لمشكلات كالسرقة أو التحرش.
وأشارت إلى تقدميها مقترح فى دور الانعقاد الأول؛ يوسع من استخدام الكاميرات فى الشوارع والميادين الرئيسية؛ حيث يسهل تركيب الكاميرات من مهمة جهات التحقيق لحل العديد من الألغاز وملاحقة المذنبين بشكل موثق وفعال.