إنشاء محطة معالجة مياه جديدة أكبر من محطة بحر البقر لخدمة الدلتا الجديدة

مصلحى: مشروع تنمية وسط وشمال سيناء يستهدف زراعة 675 ألف فدان وتوفير مليون فرصة عمل.. و300 ألف جنيه تكلفة استصلاح الفدان الواحد
قال مستشار وزير الزراعة نعيم مصلحى: إنه سيتم إنشاء محطة معالجة مياه جديدة لخدمة مشروع الدلتا الجديدة، وستكون أكبر من محطة معالجة مياه بحر البقر التى تم افتتحها، أمس الأول، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وجه بالانتهاء من المحطة خلال عامين بحد أقصى.
وأضاف نعيم فى تصريح خاص ل«الشروق»، أن موقع المحطة سيكون بالقرب من مشروع الدلتا الجديدة فى منطقة محور الضبعة روض الفرج، مؤكدا أنه مستهدف الانتهاء من زراعة مليون فدان بالدلتا الجديدة خلال عام، وتم بالفعل استصلاح واستزراع 200 ألف فدان وزراعتهم بمحصول بنجر السكر والقمح والنباتات الطبية والعطرية والخضار والفاكهة.
وأشار إلى أن مصر تعمل على زيادة الرقعة الزراعية فى شمال ووسط سيناء، ومشروع الدلتا الجديدة، إلى جانب مجابهة التعدى على الأراضى الزراعية.
وأوضح مصلحى، أن إجمالى مساحة مشروع تنمية وسط وشمال سيناء يبلغ 675 ألف فدان تم وجار زراعتهم خلال الفترة الحالية، منبها إلى أنه تم توجيه فريق بحثى من المراكز والهيئات البحثية التابعة لوزارة الزراعة، بجانب الاستعانة ببعض الخبراء من الجامعات المصرية لإجراء استكشاف الأراضى ثم دراسات الحقل التصنيفى الدقيق والحصول على البيانات المتعلقة بصلاحية الأراضى للزراعة.
وتابع: تم تحديد مساحة 348 ألف فدان متاحة للتنفيذ فى 3 مناطق، سيتم ريها من خلال محطة معالجة مياه بحر البقر العملاقة التى تم افتتحها أمس أول، وكذلك تحديد المساحة المحيطة بمحطة مياه مصرف المحسمة والتى تبلغ 75 ألف فدان تم زراعتهم بالفعل، وجارٍ زراعة 42 ألف فدان حاليا إمداد لتلك الأراضى، إضافة ل59 ألف فدان يتم زراعتهم على المياه الجوفية فى صورة تجمعات زراعية.
وذكر مستشار وزير الزراعة، أنه مستهدف الانتهاء من زراعة تلك الأراضى فى مدة تتراوح بين العام والعام ونصف، مشيرا إلى أن تلك الأرضى يتم ريها من خلال استخدام وسائل الرى غير التقليدية ومنها محطة معالجة مياه بحر البقر ومصرف المحسمة والمياه الجوفية.
وأكد أن تكلفة استصلاح الفدان فى سيناء يتراوح بين 200 و300 ألف جنيه، تتضمن تكلفة الإصلاح والتسويات وشبكات الرى والبنية التحتية للشبكات الداخلية، منوها إلى أنه بعد الانتهاء من الاستصلاح ستقوم الوزارة باستثمار تلك الأراضى من خلال شركات زراعية كبيرة، بجانب طرحها ولصغار ومتوسطى المزارعين؛ حيث متوقع أن يوفر المشروع مليون فرصة عمل وستكون الأولوية لأبناء سيناء.