أكد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، أن مشروع إنشاء قناطر ديروط الجديدة يعد أحد المشروعات المهمة في مجال تأهيل منشآت الري الكبرى، حيث تعد مجموعة قناطر ديروط من أقدم المنشآت المائية في مصر، والتي أنشئت منذ 149 عاما. وقال وزير الري - في بيان اليوم السبت - إن الهدف من إنشاء قناطر ديروط الجديدة توفير منظومة متطورة للتحكم في تصرفات سبع ترع فرعية تغذيها المجموعة، وتخدم زمام مساحته حوالي 1.5 مليون فدان في خمسة محافظات هي: أسيوط، المنيا، بني سويف، الفيوموالجيزة.. مشيرا إلى أن هذا المشروع يعد استكمالا للقناطر التي سبق تنفيذها على بحر يوسف خلال السنوات الماضية وهي قناطر: اللاهون، حسن واصف، الجيزة، مازورة، ساقولا ومنشأة الذهب. وأضاف أن قطاع الخزانات يقوم بتنفيذ أعمال الصيانة اللازمة للقناطر الرئيسية والأهوسة الملاحية الواقعة على نهر النيل والرياحات والترع الرئيسية والقناطر الفاصلة بكافة عناصرها. وأوضح عبد العاطي أنه في إطار تنفيذ مشروع الاستفادة من مياه مصرف بحر البقر بعد معالجتها، يقوم قطاع الخزانات والقناطر الكبرى بالإشراف على تصميم وتنفيذ ثلاث قناطر هي: قنطرة الحجز الرئيسية على مصرف بحر البقر، قنطرة الفم على المسار الجديد وقنطرة الحجز، فضلا عن منشأ السقوط على المسار الجديد. وأشار إلى أن القطاع نفذ عملية تدعيم وتحديث الهويس الشرقي بقناطر إسنا الجديدة الواقعة على نهر النيل، والذي تم افتتاحه في شهر مايو الماضي، ويعد من أهم الأهوسة الملاحية على نهر النيل، حيث تمر منه السفن السياحية المتنقلة بين الأقصر وأسوان بخلاف الملاحة النهرية المعتادة، وقد أدت أعمال التحديث لخفض زمن الملء والتفريغ ليصبح 15 دقيقة بدلا عن 22 دقيقة قبل عملية التأهيل، وهو ما ينعكس إيجابيا على تنشيط الحركة السياحية بالمنطقة. ولفت وزير الري إلى تنفيذ عملية تحديث أنظمة تشغيل بوابات هويس ومفيض سد دمياط بحيث تصبح ملائمة لظروف التشغيل وظروف البيئة الحالية المحيطة بالموقع، حيث يتم تنفيذ أعمال ترميم وصيانة للبوابات بعد تجفيف الفتحات وعمل الصيانة اللازمة للمحول والمولد الكهربائي، بالإضافة لتنفيذ عملية تدعيم وتأهيل 25 فتحة بالبر الأيمن لقناطر زفتى على نهر النيل فرع دمياط، وإعادة تأهيل المباني وصيانة البوابات وعمل مشاية جديدة بالخلف وتدعيم مشاية الأمام وتدعيم وتجديد الهدار خلف قناطر زفتى، بالإضافة لتدعيم هويس وقنطرة فم المنصورية وقنطرة عمر بك.
