21 يناير إعلان التحالف الفائز بإقراض الهيئة العامة للبترول 11 مليار جنيه

استبعدت الهيئة العامة للبترول عرضين من ثمانية عروض، كانت قد تلقتها من عدة بنوك محلية وعالمية منذ أسبوعين، لإقراضها 11مليار جنيه «2 مليار دولار»، تستخدمها فى تمويل عمليات التصدير الخاصة بشركات البترول التابعة لها، لمدة 5 سنوات، تبدأ من 2011 وتنتهى فى 2016، تبعا لأحمد المصرى، مدير عام تمويل الشركات بالبنك الأهلى، فى تصريحات خاصة ل«الشروق».
وأشار المصرى إلى بدء المرحلة الثانية من فحص العروض المقدمة من البنوك، خلال الأيام القادمة ، والتى ستدخل فيها 6 تحالفات مصرفية كبرى، ويشمل الفحص سعر الفائدة الذى يقدمه كل تحالف، وطريقة صرف دفعات القرض، على أن يتم اختيار أفضل العروض، لتدخل فى المرحلة الأخيرة، لتحديد التحالف الفائز.
اشترطت الهيئة العامة للبترول على التحالف الفائز إقراضها قرضا قصير الأجل «معبرى» لمدة لا تزيد على 3 أشهر، قبل صرف الدفعة الأولى من القرض الأساسى وتسويقه إلى بنوك أخرى، تبعا لمصدر مشارك فى المناقصة.
فى السياق ذاته، أكد محمد عباس فايد، رئيس الإدارة المركزية للائتمان ببنك مصر، أحد البنوك المتنافسة للفوز بالمناقصة، أن الموعد النهائى لحسم الصفقة من المقرر أن يكون فى الحادى والعشرين من الشهر الجارى.
«تضخم مديونية الهيئة، لن يقف حائلا أمام إقراضها، حيث يعتبر تمويلها قرارا سياسيا استراتيجيا من قبل البنوك الوطنية، التى كانت بعيدة عن تمويل قطاعات كالكهرباء والبترول، والتى كانت البنوك الأجنبية تستأثر بها فى وقت سابق، «لكن الوضع تغير الآن، وبنكا مصر والأهلى لديهما من القدرة ما يؤهلهما لمنافسة البنوك العالمية الكبرى على تمويل تلك المشروعات» أضاف فايد.
ويعد تحالف الأهلى المصرى مع جى بى مورجان، وتحالف بنك مصر والتجارى مع جولدن مان ساكس، أبرز المرشحين للفوز بالصفقة.
كان الجهاز المركزى للمحاسبات قد حذر فى تقاريره الأخيرة من تمويل الهيئة بعد تضخم مديونيتها التى بلغت 17مليار جنيه فى نهاية 2007. وحصلت الهيئة العامة للبترول مؤخرا على قرض من بنوك عالمية ومحلية، رتبه بنك الاستثمار الأمريكى مورجان ستانلى بقيمة مليار دولار منذ أربعة أشهر. وقامت البنوك العالمية بتغطية 90 % منه، والباقى من بنوك محلية منها مصر والتجارى الدولى والقاهرة.
تفاصيل أخرى ص 8