• انتهاء صلاحية شهادة اعتماد 1364 مدرسة.. واستهداف تسكين 40 طالبا في الفصل لتحقيق الجودة قالت الدكتورة يوهانسن عيد، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، إنه لا غنى عن حضور الطلبة إلى المدرسة في سن التنشئة؛ داعية للتفكير في حلول تقسيم الطلاب في الفصول لمحاولة الانتظام في الحضور بالمؤسسات التعليمية للوصول إلى الجودة ولتكتمل العملية التعليمية. وأكدت عيد، خلال الملتقى السنوي الثالث لمديري مديريات التربية والتعليم، ومديري إدارات الجودة بالمحافظات، تحت عنوان "معا لمواجهة التحديات": "من المستهدف أن نصل مع وزارة التربية والتعليم إلى 40 طالبا في الفصل لتحقيق جودة التعليم". وأضافت أن الهيئة تغاضت عن الكثافات بنسبة 25% في حالة أن المدرسة تحقق معايير مرتفعة في مستوى الطلاب، وهي مخرجات التعليم والتعلم وتحقق بيئة تعليمية جيدة من تهوية وإنارة ونظافة ومساحة الفصل، واتباع المعايير الصحية في التعامل مع جائحة كورونا، والاستعداد لبدء تدريب المعلمين عن بعد. وأوضحت أنه رغم انتشار جائحة كورونا المفاجئ في العالم كله، استطاعت مصر عبور الأزمة سريعا، في حين تأثرت دول كثيرة بشكل كبير وتوقف التعليم لديها، وساعد مصر في ذلك البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمي الذي نشهده والتحول من التعليم إلى التعلم، وهو أن الطالب يستطيع الحصول بنفسه على المعلومة والبحث واستخدام التكنولوجيا، ويجب ألا تغفل المؤسسات التعليمية الاهتمام بذوي الهمم والمساواة بين الطلاب. ونوّهت بأن فيروس كورونا ليس التحدي الوحيد، وإنما زاد عدد الطلاب من 15 إلى 21 مليون طالب، أي زيادة بنسبة من 700 إلى 800 ألف سنوية في عدد الطلاب في التعليم قبل الجامعي، وهذه الكثافات السريعة تعيق جودة التعليم، والتحدي الآخر هو انتهاء صلاحية الاعتماد للمؤسسات المعتمدة وعدم تقدمها للاعتماد مرة أخرى، حيث لدينا 1364 مدرسة انتهت صلاحية شهادة اعتمادها؛ وهي السنوات الخمس، وتحتاج لإعادة التقدم للاعتماد من الهيئة. ولفتت إلى أن أهم التحديات أن هناك 50% من المدارس التي تم زيارتها في زيارات المتابعة في المحافظات تم إنذارها لفقدها لبعض معايير الجودة؛ رغم أنها معتمدة، لكن لا تتبع خطط التحسين المستمر للحفاظ على مستوى الجودة بها، ومن التحديات الوصول إلى المستهدف في خطة مصر 2030 على نسبة اعتماد 60% من المدارس، في حين أن المعتمد الآن 9% فقط، وتسعى الوزارة مع الهيئة إلى حل وتجاوز هذه التحديات.