قال الدكتور محمد عبدالفتاح، وكيل وزارة الصحة للشؤون الوقائية، إن حملة «معا نطمئن.. سجل الآن» التي أطلقتها الوزارة في مختلف محافظات الجمهورية أمر مبشر، لافتًا إلى أن فرق التواصل المجتمعي تقوم بدور رائع في الحملة. وأضاف عبدالفتاح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية دينا عصمت عبر فضائية «DMC»، مساء الأحد، أن الحملة تأتي استكمالًا لدور الدولة المصرية في تسجيل المواطنين والحصول على لقاحات كورونا، مؤكدًا أن الوزارة تسعى للوصول إلى المواطنين في أي مكان يتواجدون فيه. وأشار إلى أن الحملة عبارة عن أتوبيسات تجوب محافظات الجمهورية تباعًا بالتنسيق مع المحافظين ووزارة الشباب والرياضة، موضحًا أن الوزارة تسعى لحصول أكبر قدر من المواطنين على اللقاح للوصول إلى المناعة المجتمعية. ووصف وكيل وزارة الصحة، الحملة بأنها «أتوبيس الخير للمواطنين» الذي يساهم في التوعية والتسجيل والتوجيه للمكان الذي يحصلون من خلاله على لقاح، قائلًا إن فتح مصر كل الأنشطة الاقتصادية والحياتية لن يكون إلا بتحقيق المناعة المجتمعية وتغطية أكبر قدر من المواطنين بلقاحات كورونا. ولفت إلى أن الحملة تناظر الحالة الصحية للمواطن وتتعرف على تاريخه المرضي وتمنحه اللقاح المناسب مع حالته، مضيفًا أن الوزارة افتتحت ما يقرب من 800 مركز تطعيم على مستوى محافظات الجمهورية. وأكد على توافر كل اللوجستيات من سلسلة التبريد والخدمات التكنولوجية لاستخراج الشهادات المؤمنة، متابعًا: «كل الأمور تتم في منتهى السهولة واليسر، وكل من يتعامل في مراكز التطعيم حصل على تدريب متميز للقيام بالعمل على أكمل وجه». وذكر أن مصر تعمل على توفير لقاحات كورونا بصورة دورية ولا تدخر جهدا في توفير ما يؤمن المواطنين، مجددًا التأكيد على أن كل اللقاحات التي حصلت على موافقة الصحة العالمية آمنة وفعالة ومشهود لها بالكفاءة. وأوضح أن خطة توفير اللقاحات التي تشرف عليها الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مرتبطة بعقد التعاقدات من فترة طويلة وتنويع مصادر اللقاحات حتى لا تعاني الدولة من نقص، معقبًا: «مصر دولة لا تقف في طابور، والهدف من تنويع المصادر تأمين أكبر قدر من اللقاحات على ضوء مأمونيتها وفعاليتها فهناك بلدان لم تطعم سوى 1% من سكانها».