قال الإعلامي مصطفى بكري، إن المخدرات قضية خطيرة تهدّد الشباب والأسر وتدمر الكيان الوطني. وأضاف خلال برنامجه "حقائق وأسرار" على شاشة "صدى البلد"، مساء الجمعة، أنه لا يجب السكوت على هذه الظاهرة، محذّرًا من أنها تسري في المجتمع على الرغم من الجهود الأمنية في مكافحة الإدمان. وأوضح أن الإدمان يطال عددًا كبيرًا من الشباب الذي يُمثّل ذخيرة الوطن، وهو الأمل في المستقبل، مؤكّدًا أن هناك أيادٍ وصفها ب"الخبيثة والمجرمة" تحاول الفتك بالشباب في هذه الأونة. وكانت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، قد أعلنت - أمس الخميس - استمرار تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان وسط اتخاذ كل الإجراءات للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد. وصرّحت الوزيرة، بأن عدد مرضى الإدمان الذين استفادوا من الخدمات العلاجية عن طريق الخط الساخن للصندوق "16023" خلال ال8 أشهر الأولى من عام 2021، بلغ 88 ألفا و177 مريضا، ترددوا على المراكز العلاجية الشريكة مع الخط الساخن، وعددها 27 مركزا ب17 محافظة حتى الآن، بعد تفضل رئيس الجمهورية بافتتاح 3 مراكز علاجية جديدة تابعة للصندوق في محافظاتالبحر الأحمر ومطروح وبورسعيد، وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي. وأوضحت الوزيرة، أن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية وفي سرية تامة، منهم 3801 حالة من المناطق الجديدة "بديلة العشوائيات" الأسمرات والمحروسة وروضة السيدة وبشاير الخير وحى الضواحى ببورسعيد؛ نتيجة حملات التوعية بهذه المناطق عن أضرار الإدمان، وأن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية، وفي سرية تامة وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 94.44%، بينما بلغت نسبة الإناث 5.56%.