عقد نادي أدب قصر ثقافة دمياط الجديدة ندوة بعنوان "الترجمة وأثرها في الأدب في العصر الحديث"، بمشاركة باقة من الأدباء، منهم محمد السيد أبو قمر، فكري داود، صلاح مصباح، هشام الخميسي، نورة بركة، مصطفى شنشن، محمود طايل، أدار اللقاء محمد عشعش. ورصدت كلمة الأديب فكري داوود، انعكاس الترجمة على النثر بتناول لتاريخ الترجمة في عصر محمد علي، بجهد من رفاعة الطهطاوي، ثم محمد عثمان، ورأى فكري أن من خلال الترجمة وصلت إلينا الرواية والقصة القصيرة والمسرح، بما قدمه رفاعة الطهطاوي في تراجمه للراوية من الفرنسية للعربية، حتى صدرت أول قصة قصيرة بهذا المفهوم للكاتب محمد تيمور بعنوان"في القطار". وقدم الكاتب والمؤرخ محمد السيد أبو قمر، ورقة بحثية رصد فيها الموضوع بعين ورؤية مختلفة، ليكون الطرح بنقاط محددة تحمل وجهة نظر نادي أدب قصر ثقافة دمياط الجديدة. بينما طرح صلاح مصباح سؤالاً مهماً، وهو ماذا لو كان المستعمر لتلك البلاد التي نقلنا عنها التراجم وقدمت تلك الفنون وهم العرب، وبدأ حوار بين الأدباء حول هذا الطرح الذي يعتز بالفن والأدب العربي الذي قدم الجرجاني والجاحظ كنقاد وأدباء مطورين بشكل لافت، لولا أن الغرب استطاع بهيمنته أن يصدر لنا مدارس متعددة، ربما طمست هذا الإبداع العربي في النقد بمسميات براقة خلفها أهداف أخرى.