قالت فرزانا كوتشاي عضوة البرلمان الأفغاني إن الولاياتالمتحدة كان يتوجب عليها مغادرة البلاد بطريقة مسئولة أكثر مما فعلت، مضيفة أنه كان من الممكن فعل ذلك بطريقة أفضل بكثير، مؤكدة أن الوضع الآن "هو الأسوأ على الإطلاق". وأوضحت كوتشاي - في مقابلة مع قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم- أنه لا توجد معلومات حول كيفية سيطرة "طالبان"، مضيفة أن حركة طالبان سيطرة على مقر البرلمان، مثله مثل القصر الرئاسي ومقرات الوزارات في البلاد، وأن ما يحدث وسيحدث للبرلمان الأفغاني هو سؤال لا يمكن الإجابة عليه بوضوح. وقالت "حتى الآن لا نزال أعضاء في البرلمان الأفغاني .. الرئيس أشرف غني لم يستقيل لكنه غادر خارج البلاد، والحكومة الجديدة لم يتم الإعلان عنها، لذلك نحن لانزال أعضاء في البرلمان، لكننا لا نعلم ما سيحدث في المستقبل، لم يتم الإعلان عن شكل السلطة في المستقبل، هل سيكون لدينا برلمان أم لا". وأضافت "في الوقت الحالي أكبر مخاوفي لا تتعلق بكوني سياسية أو عضوة في البرلمان، ولكن كوني امرأة"، مشيرة إلى أن السؤال الأهم الآن هو "ما هو دوري كسيدة في المجتمع الأفغاني من الآن فصاعدا؟". وأكدت أن جميع النساء الأفغانيات قلقات حول هذا الأمر، مضيفة أن المجتمع الدولي ككل قلق حول مصير النساء الأفغانيات. وقالت إن الشعب الأفغاني لم يتوقع أن يشاهد سيطرة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول، مشيرة إلى أن مشاهد الهروب والركض التي ظهرت في المقطع المصور الخاص بالطائرة الأمريكية كان في كل مكان في العاصمة كابول ليس في المطار فقط.