• عبدالعاطي: تأهيل ترع بأطوال 2248 كيلومترا حتى الآن عقد وزير الري، الدكتور محمد عبدالعاطي، اجتماعاً لاستعراض الموقف التنفيذى للمشروع القومى لتأهيل الترع ومشروع تأهيل المساقى ومشروعات التحول لنظم الرى الحديث، وذلك بحضور قيادات الوزارة، موجهًا بمواصلة العمل في المشروع القومى لتأهيل الترع بأعلى معدلات التنفيذ مع مراعاة كل الاشتراطات والمعايير الفنية. وصرح الدكتور عبدالعاطى بأن أجهزة الوزارة تبذل مجهودات ضخمة لتنفيذ المشروع القومى لتأهيل الترع، تحت رقابة وإشراف مهندسي الوزارة ولجان التفتيش من الوزارة والكوادر العلمية بالجامعات المصرية بالمحافظات، موضحاً أن جهات الوزارة المختصة تقوم بعمل دراسات فنية شاملة قبل الطرح والبدء في التنفيذ، وعمل كل الاختبارات اللازمة أثناء وبعد التنفيذ. وأضاف أنه تلاحظ حدوث تحسن كبير في عملية إدارة وتوزيع المياه، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع المؤهلة نظراً لحصول كل المزارعين على حصتهم من المياه فى الوقت المناسب، بخلاف المردود البيئى المتمثل في إزالة الحشائش وامتناع المواطنين بشكل واضح عن إلقاء المخلفات بالترع المؤهلة. وتم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 2248 كيلومترا بمختلف محافظات الجمهورية، وجارى العمل فى تنفيذ 6037 كيلومترا أخرى، وتم تدبير اعتمادات مالية لتأهيل ترع بأطوال تصل إلى 465 كيلومترا تمهيدا لطرحها على المقاولين، ليصل بذلك إجمالى أطوال الترع التى شملها المشروع 8750 كيلومترا حتى تاريخه. وصرح بأن السياسة المائية والمشروعات القومية الجارى تنفيذها حالياً تهدف لحسن استغلال الموارد المائية والحفاظ عليها وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي لكل المزارعين، مشيرا إلى أن المشروع القومي للتحول لنظم الرى الحديث وتأهيل المساقى، يستهدف تحويل زمام 3.70 مليون فدان من الأراضي القديمة من الري بالغمر لنظم الري الحديث خلال 3 سنوات، وذلك في إطار رؤية الوزارة بتحقيق عملية تطوير شاملة للمنظومة المائية سواء على مستوى الترع والمساقى أو على المستوى الحقلي من خلال تنفيذ أنظمة الرى الحديث واستخدام تطبيقات الرى الذكي. وتم حتى الآن طرح 15 عقدا بمحافظات (القليوبية - الدقهلية - المنوفية - الإسكندرية - الفيوم - أسيوط) بإجمالي 557 مسقى بتكلفة 643 مليون جنيه بأطوال 462 كيلومترا، وتم نهو التنفيذ في 8.50 كيلومتر، وجارى العمل في باقى الأطوال. وعلى صعيد آخر، تواصل أجهزة وزارة الموارد المائية والرى مجهوداتها لتشجيع المزارعين على التحول من نظم الرى بالغمر لنُظم الري الحديث، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد إستهلاك المياه وزيادة ربحية المزارع، حيث بلغ إجمالي الزمام الذي تم تحويل أنظمة الري فيه إلى نُظم الري الحديث 393 ألف فدان، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الرى الحديث بزمام يصل إلى 95 ألف فدان. جدير بالذكر أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين كل من وزارات الري والزراعة والمالية والبنك الأهلي المصري والبنك الزراعي المصري بهدف تحقيق التعاون المشترك لتنفيذ خطة طموحة لتحقيق التنمية المستدامة لمشروعات التنمية الزراعية، من خلال توفير الدعم الفني والمالي اللازم لتحديث منظومة الري الخاصة من خلال تأهيل المساقي واستخدام نظم الري الحديث.