كد الرئيس العراقي برهم صالح اليوم الخميس أن الحكومة العراقية اتخذت إجراءات مهمة وعاجلة، وفتح تحقيقا للوقوف على ما جرى من توريط للمواطنين العراقيين والإيقاع بهم على الحدود البيلاروسية- الليتوانية. وقال الرئيس العراقي في اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا "إن القوانين العراقية تكفل حرية السفر والتنقل للمواطنين العراقيين، غير أن الوقوع في شراك شبكات الاتجار بالبشر عمل خطير، حسب بيان للرئاسة العراقية". ودعا إلى ضرورة حماية حقوق المهاجرين وضمان أمنهم وحياتهم باعتبارها مبدأً أساسيا من مبادئ حقوق الإنسان، وأعرب عن أسفه لمقتل مواطن عراقي على الحدود البيلاروسية- الليتوانية، حيث تمت دعوة عبر وزارة الخارجية العراقية في وارسو للجانب الليتواني لتزويد العراق بما يتوفر من معلومات وتفسيرات بشأن حادثة القتل الأليمة. وشدد الرئيس العراقي على أن العراق يلتزم باحترام الدول وسيادتها وأهمية التعاون المشترك بين الطرفين وزيادة التنسيق بين الجهات المعنية في كلا البلدين. وبحسب البيان بحث الرئيسان أوجه التعاون المشترك وتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وقضية المواطنين العراقيين العالقين عند الحدود البيلاروسية- الليتوانية، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية عبر وزارة الخارجية في العودة الطوعية للمواطنين العالقين عبر تسيير رحلات جوية، فضلاً عن جهودها الدبلوماسية في حل القضية.