قال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بالجزائر كمال بلجود، اليوم الثلاثاء، إن أيادٍ إجرامية وراء الحرائق التي نشبت يوم الاثنين بولاية بتيزي وزو، والتي خلفت 6 ضحايا، مطمئنا بأنه سيتم تعويض المتضررين. وفي تصريح نقله موقع جريدة «النهار» الجزائرية، مساء الثلاثاء، أوضح وزير الداخلية، الذي كان برفقة وزيري الفلاحة والتضامن الوطني: «أيادٍ إجرامية يغذيها الحقد على وطننا والرغبة في ضرب الجزائر كانت وراء هذه الحرائق التي نشبت في تيزي وزو». وأضاف أن «الأيادي الإجرامية وحدها من يمكن أن تكون وراء نشوب ما يزيد عن 50 حريقا عبر كل بلديات الولاية في نفس الوقت»، مشيرا إلى تشابه هذه الحرائق الإجرامية مع حرائق أخرى تم تسجيلها في مناطق من الوطن منها حرائق خنشلة مؤخرا. وأوضح الوزير أنه سيتم فتح تحقيقات من طرف مصالح الأمن؛ من أجل كشف ملابسات هذه الكارثة وتحديد هوية المجرمين ومعاقبتهم، كما طمأن العائلات المتضررة بخصوص تضامن الدولة، معلنا انه سيتم تعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم. وتابع: «يوم السبت المقبل، سيتم إيفاد وفد متكون من 130 إلى 140 خبيرا إلى ولاية تيزي وزو لا سيما إلى البلديات المتضررة من أجل تقييم حجم الأضرار والخسائر في الميدان»، موجهًا باستقبال الفنادق ودور الشباب للعائلات التي فقدت منازلها جراء الحرائق. وأعربت جمهورية مصر العربية عن خالص تعازيها وصادق مواساتها للجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، وشعبها الشقيق، ولذوي ضحايا الحرائق التي اندلعت بعدد من الولاياتالجزائرية، وأسفرت عن وفاة وإصابة عدد من المواطنين. وتؤكد مصر وقوفها التام إلى جانب الجزائر الشقيقة في هذا الحادث الأليم، مُعربة عن صادق تمنياتها بأن يَمُنَّ الله بالشفاء العاجل على المُصابين.