قال الخبير في قضايا السرقة الأدبية، شتيفان فيبر، إنه لم يجد "حالات أخرى من الانتحال" في كتاب لمرشح التحالف المسيحي الألماني للمنافسة على المستشارية، أرمين لاشيت، بعد نشر تقييمه أمس الجمعة. وكان لاشيت، المنتظر أن يخلف المستشارة أنجيلا ميركل في منصب المستشار حال فوز التحالف المسيحي في الانتخابات المقبلة، اعتذر أمس الجمعة بعد أن حدد باحث آخر في السرقات الأدبية أوجه تشابه واضحة في كتابه، في تقييم آخر. واستخدم فيبر برنامجا متخصصا لإجراء التقييم. وكتب على موقعه على الإنترنت: "نتيجتي تعفي لاشيت: بعد مراجعة جميع النصوص المطابقة، لم أجد فقرة واحدة يمكنني وصفها بأنها جزء من السرقة الأدبية". وأضاف فيبر: "فقرة واحدة لا تستحق المناقشة (حتى الآن).. تحديد الانتحال دائما ما يتعلق بإيجاد نمط وليس حالة فردية". وجاء الكشف المتعلق بالانتحال في كتاب لاشيت بعد أن واجهت مرشحة الخضر للمنافسة على المستشارية، أنالينا بيربوك، مزاعم مماثلة بأن كتابا ألفته عن خططها لتجديد الأمة مليء بالسرقات الأدبية. وقال فيبر إنه وجد أوجه تشابه بين عدة فقرات في كتاب بيربوك ومصادر أخرى منشورة، بينما كانت هناك فقرة واحدة فقط منتحلة في عمل لاشيت. وأظهرت مقارنة للمحقق في مسائل السرقة الأدبية، مارتن هايدنجفيلدر، نُشرت على "تويتر" تشابها واضحا بين مقطع في كتاب لاشيت بعنوان "الجمهورية الصاعدة: الهجرة كفرصة"، ومنشور آخر. والفقرة المعنية تشبه تصريحات وردت في عمل آخر لكارستن فايتينجر. واعترف لاشيت بالخطأ، واعتذر وقال إن الكتاب سيُراجع بدقة.