أعربت الصين عن صدمتها إزاء انفجار حافلة في باكستان، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم تسعة عمال صينيين، كما طالبت باكستان بحماية المشاريع التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن وزير الخارجية الصيني وانج يي، طالب نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي، في بيان بإجراء تحقيق فوري للوقوف على سبب الانفجار الذي وقع أمس الأربعاء على متن حافلة تقل عمال من منطقة كويستان. وقال قريشي إن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الانفجار كانت حادثا، وليس هجوما إرهابيا، وتعهد بمشاركة أي نتائج مع الصين. ونُقل عن وانج القول: "الصين تشعر بالصدمة إزاء وقوع خسائر بشرية في صفوف صينيين في باكستان". وأضاف: "إذا كان ذلك هجوم إرهابي، يتعين إلقاء القبض على المنفذين فورا ومعاقبتهم بشدة". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية زهاو ليجيان، اليوم الخميس، في مؤتمر صحفي إن الصين سترسل "مجموعة عمل" لباكستان للمساعدة في التحقيق في الحادث. ويشار إلى أن المخاوف تتزايد بشأن تقدم حركة طالبان في أفغانستان، ما يهدد بزعزعة السلام في أنحاء المنطقة، ويلحق الضرر خاصة بمشاريع المحور الاقتصادي الصيني–الباكستاني، وتبلغ تكلفته 60 مليار دولار، ويمثل جزءا مهما في مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها الرئيس الصيني شي جين بينج.