والدة الضحية : فرحه كان خامس يوم عيد الأضحى ورفضت هذه الخطوبة شهدت منطقة التبين، جنوب محافظة القاهرة، جريمة قتل بشعة حيث عثر أهالي التبين الأسبوع الماضي على جثة شاب متفحمة داخل شقة خطيبته، بعد ضربه على رأسه بعصى خشبية، بسبب خلافات مع خطيبته، وألقت أجهزة الأمن القبض على الفتاة المتهمة وآخرين. وقالت والدة المجني عليه للشروق إن الضحية "كمال .م، المجنى عليه، كان يحب خطيبته وعارض والدته فى الزواج منها، لكنها وافقت بعد أن أصر كمال"، مشيرة إلى، أن سبب الجريمة مشادة كلامية بين الشاب وخطيبته، وفى اليوم الأخير ذهب الشاب لشقته التى كان يستأجرها فى التبين وخطيبته كانت تمتلك نسخة من المفتاح، وهناك نشبت مشادة أخرى بينهما وتحولت إلى مشاجرة. وأضافت، "لكنها يبدو أنها كانت تبيت النية لأنها ليست كانت بمفردها ولكن مع شقيقتيها وزوج واحدة منهن، وجارتها وفوجئ الشاب بضربه على رأسه بقطعة حديد وسقط بعدها على الأرض وسط برك من الدماء، وحتى يخفوا معالم جريمتهم أشعلوا النيران فى الجثة ومرتبة السرير ثم وضعوا جثته فى المرتبة المحترقة بحيث يظهر للناس أن حريقا نشب فى المرتبة ووضعوا جثته داخلها ثم القوه فى التروسكيل ليلقوا به فى مكان بعيد، لكنه سقط منهم أمام الناس وتكشفت جريمتهم، ليهرب السائق". وتابعت أن فرح المجني عليه كان خامس أيام عيد الأضحى، وكان والده تنبأ بموته او بسجنه بسبب خطيبته "ابني يقاتل يا مقتول بسبب غيرته على خطيبته". تلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغا من الأهالي مفاده العثور على جثة شخص داخل شقة سكنية في التبين، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث، لإجراء المعاينة بالمكان وكشف المعاينة الجنائية أن وراء ارتكاب الواقعة خطيبة المجني عليه وأخريات وأن الجريمة ارتكبت بسبب خلافات بين المجني عليه وخطيبته. انتدبت جهات التحقيق خبراء من الطب الشرعي لمعاينة الجثة وحرر محضر بالواقعة.