قالت الدكتورة مروة نصر مدير إدارة الجودة بمشروع الاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما، إنه يتم تنظيم حملات توعية متواصلة تنشر المعرفة بأهمية التبرع بالدم، مؤكدة أن التبرع عادة صحية لها الكثير من الفوائد. وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «آخر النهار» الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين، على شاشة «النهار»، مساء الأربعاء، أن التبرع يُنشِّط الدورة الدموية ويجدد خلايا النخاع الشوكي بشكل تلقائي، كما أن المتبرع يشعر بأنه يفيد الآخرين، وبالتالي يكون له دور إيجابي في المجتمع. وأوضحت أن التبرع بالدم يكون كل ثلاثة أشهر للرجال، وأربعة أشهر للنساء، ويُسحب 450 مم، ويتم فصل الدم الإربة إلى كرات دم وصفائح وبلازم، بينما أفادت بأنه يكمن التبرع بالبلازما كل 14 يومًا باعتبارها تجدد خلال هذه الفترة في جسم الإنسان. وأشارت إلى أنه يمكن التبرع بالبلازما من قِبل أي فصيلة دم باعتبارها لا تُنقل من جسم إلى آخر بشكل مباشر، لكنها تدخل في التصنيع، مؤكدة أنه يتم اختبار جسم المتبرع للتأكد من كونه لائقًا، ويتم توجيه أسئلة معينة له وقد لا يتم اختياره في نهاية المطاف. ونوهت بأن هناك عدة شروط للتبرع بينها أن يتراوح العمر بين 18 إلى 60 سنة، وأن يقل الوزن عن 50 كيلو جرامًا، وأن يستوفي كافة الشروط، مشددة على أنه يتم إجراء فحوصات على أعلى مستوى، من خلال فحص شامل. وأطلقت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، المشروع القومي للتبرع بالبلازما ضمن المبادرة الرئاسية للتصنيع والاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما، وذلك خلال مشاركتها كأول متبرع دائم بالمشروع القومي للتبرع بالبلازما، وذلك بمركز تجميع البلازما في مركز الدكتور إيهاب سراج الدين لخدمات نقل الدم وتجميع البلازما بمنطقة العجوزة. ومن المقرر الانتهاء من تجهيز 20 مركزًا خلال العام الجاري، وفق الوزيرة التي أكدت أن التبرع بالبلازما أسمى تعبير عن المشاركة المجتمعية والإنسانية لتوفير الأدوية المشتقة من البلازما لإنقاذ حياة المرضى.