تنظم دار الشروق، مساء اليوم الثلاثاء حفل توقيع ومناقشة رواية "الكل يقول أحبك"، أحدث المؤلفات الأدبية للروائية مي التلمساني، وذلك في تمام الساعة الخامسة والنصف، بمقر مبنى قنصلية بوسط البلد. لم يتوقع كمال المصري أن يلتقي بقرينه في قطار الليل السريع فيشرع في التذكُّر. ولم ينتظر كريم ثابت عودة زميلة الدراسة بعد غياب لتهدِّد استقرارہ الأسري. ولم تخطِّط نورهان عبد الحميد للوقوع في حب سوري من مونتريال يكبرها بعشرين عامًا. وحدها سليمان نصبت الفخ، واقتنصت رجلًا لا يشبهها للزواج. أما بسَّام الحايك فما زال يحيا مثل جيلي فيش وحيد في بحيرة راكدة. في الهجرة، ليس ثمة رجل مراوغ وامرأة طائشة إلا وكان الحب ثالثهما. لكن الطاقة الكبيرة التي تغذِّي أرواح هؤلاء تُفنيها يومًا بعد يوم مشاعر الحب عن بعد؛ حبّ الآخر الغائب، وحبّ الوطن البعيد.. في الوقت الذي يهدِّد وباء كوني مصائر الأفراد والجماعات، ويقلب موازين العلاقات البشرية رأسًا على عقب. مي التلمساني (1965) روائية وناقدة مصرية مقيمة في كندا منذ عام 1998؛ حيث تقوم بتدريس تاريخ السينما العالمية في جامعة أوتاوا. نالت جائزة الدولة التشجيعية عن روايتها «دنيا زاد» في عام 2002، وإلى جانب الرواية، فهي تكتب القصص القصيرة والنقد الأدبي والنقد الثقافي خاصة في مجال السينما. لها ثلاث روايات: «دنيا زاد» و«هليوبوليس» و«أكابيلَّا»، وثلاث مجموعات قصصية: «نحت متكرِّر» و«خيانات ذهنية» و«عين سحرية»، بالإضافة إلى عدة ترجمات ودراسات. وقد تُرجمت أعمالها الأدبية والنقدية إلى عدة لغات