قال محققون في ولاية بافاريا الألمانية، إنهم لم يعثروا حتى الآن على دليل على وجود دافع إسلامي أو متطرف لهجوم الطعن الذي وقع الأسبوع الماضي في مدينة فورتسبورج. وفتشت الشرطة منزل المشتبه به الرئيسي، لكنها قالت إنه لا يوجد ما يشير إلى أن دوافعه سياسية أو دينية. وأعلن مكتب المدعي العام في ميونخ ومكتب الشرطة الجنائية بالولاية اليوم الثلاثاء أنه "حتى الآن لم يتم العثور على أي دليل على مواد دعائية أو أي محتوى متطرف آخر". ويقول المدعون إن التحقيق الأولي مستمر، وسيتضمن تقريرا نفسيا لتوضيح ما إذا كان يجب وضع المشتبه به في مستشفى مؤمن. ويواجه المتهم المنحدر من الصومال -24 عاما- اتهامات بطعن أشخاص بشكل عشوائي في وسط مدينة فورتسبورج الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل ثلاث نساء، وإصابة سبعة آخرين، بينهم فتاة تبلغ من العمر 11 عاما. وانتهى الحادث عندما أطلقت الشرطة النار على المشتبه به في ساقه. ويُجرى التحقيق مع المتهم في ثلاثة اتهامات تتعلق بالقتل والشروع في القتل والتسبب في إصابات خطيرة.