وزير التعليم العالي: الوصول إلى 122 جامعة عام 2032.. والمعاهد تحتضن 16% من الطلاب أعلن مكتب تنسيق قبول طلاب الثانوية بالجامعات والمعاهد، أنه سيتم السماح للطلاب خريجي مدرستى تكنولوجيا المعلومات بالإسماعيلية والشروق الفنية التجريبية لتكنولوجيا المعلومات الحاصلين على مجموع 75% فأكثر من شهادة الدبلوم الالتحاق بكليات الحاسبات والمعلومات في الجامعات الحكومية.
وأوضح مكتب التنسيق، أنه يتطلب على هذه الشريحة من الطلاب أداء امتحانات تكميلية في مواد رياضة 1 ورياضة 2 وفيزياء في كلية العلوم جامعة القاهرة دور سبتمبر في نفس عام الحصول على شهادة الدبلوم ولومرة واحدة، ومن ثم قبول هؤلاء الطلاب في كليات الحاسبات والمعلومات في نفس العام الجامعي فقط وعبر ترشيح من مكتب التنسيق.
فى سياق آخر، تابع وزير التعليم العالي، خالد عبدالغفار، مع نواب ومساعدي ومعاوني الوزير وعدد من المستشارين، تنفيذ التكليفات الرئاسية والمشروعات التي تعمل عليها الوزارة والجهود المبذولة لتنفيذ التكليفات الرئاسية الصادرة لها، موجهًا مراعاة تنفيذ محاور رؤية الوزارة في تطوير التعليم العالي لضمان الجودة وتحقيق التنافسية ورفع مستوى تصنيف الجامعات، وربط الجامعات بالصناعة.
وأشار إلى الاهتمام بمسارات التعليم الجديدة التي تنتهجتها الدولة بالجامعات الدولية والأهلية وتعظيم الاتجاه نحو التعليم الفني والتكنولوجي، وتوجيه التوسع في الجامعات الجديدة لخدمة المناطق الأقل حظاً في فرص الحصول على التعليم، وخدمة المناطق النائية والمجتمعات العمرانية الجديدة، موضحًا أن منظومة المعاهد التي تضم 16% من حجم الطلاب الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي.
وطالب بمتابعة المعاهد الجديدة لضمان التزامها بمعايير جودة التعليم من حيث المناهج الدراسية وتوافر الإمكانات المادية والتدريب العملي للطلاب، والاهتمام بتطوير المهارات والجدارات المطلوبة لدى الخريجين لكل وظيفة داخل سوق العمل محليًا وعالميًا.
ومن جانبه، قدم الدكتور محمد أيمن عاشور عرضًا لما تم خلال العام 2020، والخطة المستقبلية للعام 2021 لتطوير الجامعات، مشيرًا لمتابعة التوجه العالمي فى تطبيق مفهوم الجيل الرابع للجامعات والاهتمام بتحسين الجودة والتنافسية وتحديث منظومة المستشفيات الجامعية ودراسة الاحتياجات المستقبلية للجامعات، معلنا استهداف الوصول إلى عدد 122 جامعة بحلول عام 2032.
كما استعرض جهود تحديد منهجية للبرامج الدراسية الجديدة لتلبية احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية بالدولة، وإنشاء البرامج البينية والتخصصات المتداخلة، والتي تأتي تماشيًا مع التوجه لنظام الساعات المعتمدة بالجامعات لتلبية احتياجات سوق العمل من خريجين متميزين في الجوانب العلمية المختلفة والمتقاطعة ولخدمة التخصصات المهنية الحديثة التى ظهرت مع الثورة الصناعية الرابعة.
واستعرض الاجتماع خطة 2021 التي تشمل إنشاء مراكز لتطوير أداء أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية فى التخصصات المختلفة وفى تصميم البرامج البينية، وتكوين المدارس الفكرية، العلمية بالجامعات.
كما ناقش الاجتماع متطلبات تطوير البحث العلمي خلال المرحلة القادمة، حيث أكد الوزير على دعم الباحثين سواء داخل أو خارج الهيئات البحثية تشجعيًا لنشر فكر البحث العلمي في المجتمع، وكذلك دعم المجالات العلمية والبحثية التي يتميز فيها الباحثين المصريين لتفعيل الاستفادة منها مجتمعيا، كما تم متابعة توصيات تطوير التعليم ما بعد جائحة كورونا من تطبيق التعليم الهجين والتوسع في التحول الرقمي بالجامعات.