أكد منسق الإغاثة لشؤون الطوارئ، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، "مارك لوكوك"، أن الاحتياجات الإنسانية تستمر في تجاوز التمويل الإنساني لدول العالم، ولا تحظى جميع الأزمات الإنسانية بالاهتمام أو المال على حد سواء. وقال: "أكثر من أي وقت مضى، يُعدّ تمويل الصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ أداة حيوية في تصحيح هذا الاختلال والتأكد من استمرار عمل المساعدات الحيوية في كل مكان". وقال "لوكوك" بحسب مركز إعلام الأممالمتحدة "تطل المجاعة برأسها القبيح في عدة أماكن في الوقت الحالي، لذا لا يوجد وقت نضيعه. وقد يعني تخصيص الصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ الفرق بين الحياة والموت لملايين الأشخاص الذين يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة". وذكر المسئول الأممي أنه تم تخصيص 135 مليون دولار من الصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة (CERF)، لتعزيز العمليات الإنسانية في 12 دولة في أفريقيا والأمريكيتين والشرق الأوسط. يُشار إلى أن الصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ، يعتبر أحد أسرع وأذكى الطرق لمساعدة الأشخاص المتضررين من الأزمات. ويتيح الصندوق العمل الإنساني في الوقت المناسب والفعال والمنقذ للحياة من قبل وكالات الأممالمتحدة وغيرها لبدء الاستجابة للطوارئ أو تعزيزها في المناطق التي تحتاج إليه. ومنذ إنشائه في الجمعية العامة في عام 2005، ومع المساهمات من 129 من الدول الأعضاء والمراقبين، وغيرهم من المانحين، ساعد الصندوق مئات الملايين من الأشخاص بأكثر من 7 مليارات دولار في أكثر من 100 دولة ومنطقة.