اعترف محمود الزهار وزير الخارجية في حكومة حماس المقالة فى غزة باستمرار عمليات تهريب السلاح إلى قطاع غزة مؤكدا أن «كل الدول بشكل عام تدخل سلاحها سرا، فلماذا تستثنى غزة، على الرغم من خصوصية حالتها نظرا لحاجة المقاومة في القطاع إلى هذا السلاح»، لكنه استدرك قائلا «إلا أن هذا السلاح لن يُستخدم ضد مصر في أي حال من الأحوال». في الوقت نفسه اعتبر الزهار في تصريحات خاصة ل«الشروق» أن المظاهرات التي دعت إليها حماس في رفح يوم الإثنين هي صورة من صور الاحتجاج السلمي إلى استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، وناشد القاهرة مراعاة ظروف قطاع غزة بعد ما يزيد على ثلاث سنوات من الحصار. وقال الزهار «إن بناء مصر للجدار العازل أثار شجون الفلسطينيين الذين يعلقون آمالهم الكبيرة على مصر، والقاهرة تدرك أننا بحاجة إليها في جميع المجالات». من ناحيتها نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية مقالا ذكرت فيه أن الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر حاليا على الحدود مع غزة يعكس رغبة مصر في معاقبة حركة حماس بسبب رفضها التوقيع على ورقة المصالحة الفلسطينية وإدخال الوسيط الألماني على خط صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.