سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ليفربول للحفاظ على بطاقة التأهل ضد كريستال بالاس.. وليستر في مواجهة قوية أمام توتنهام صراع ساخن على المقاعد الأوروبية في المرحلة الأخيرة من الدوري الإنجليزي
تشيلسي يخشى مواجهات أستون فيلا.. وصراع ثلاثي على بطاقات الدوري الأوروبي.. يسدل الستار اليوم على منافسات موسم 2020-2021 من الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليج»، حيثت تقام مباريات الجولة الأخيرة كلها في تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم. وبعد حسم مانشستر سيتي اللقب قبل جولات من النهاية، يشتعل الصراع على بطاقات التأهل لدوري أبطال أوروبا، إذ يتنافس كل من ليفربول وتشيلسي وليستر سيتي على بطاقتين فقط، ليلحق الفائزون بهما بركب قطبي مانشستر الذان ضمنا تأهلهما للبطولة القارية. كما تشهد الجولة الأخيرة، صراع خاص بين محمد صلاح، نجم ليفربول، وهاري كين قائد توتنهام، على جائزة الحذاء الذهبي لهداف البطولة، إذ يتساوى اللاعبان برصيد 22 هدفًا لكل منهما في صدارة الهدافين. ويلتقي ليفربول في الجولة الأخيرة مع كريستال بالاس، فيما يواجه تشيلسي فريق أستون فيلا، وسيكون ليستر سيتي صاحب المواجهة الأصعب عندما يستضيف توتنهام. و حصل مانشستر سيتي، الذي توج بلقب الدوري هذا الموسم، وكذلك وصيفه مانشستر يونايتد، على أول تذكرتين لدوري الأبطال، بينما أصبح الصراع مشتعلا للغاية بين فرق تشيلسي وليفربول وليستر سيتي، للحصول على آخر بطاقتين للمسابقة القارية خلال المرحلة الأخيرة للمسابقة. ويحصل الفريقان صاحبا المركزين الثالث والرابع بترتيب بريميرليج على مقعدين بدوري الأبطال، فيما سينال الفريق صاحب المركز الخامس من بين الفرق الثلاث المتنافسة على مقعد ببطولة الدوري الأوروبي. ويسعى ليفربول لإنهاء موسمه في المركز الرابع، من خلال الفوز على ضيفه كريستال بالاس، فيما سيحتاج ليستر سيتي، الذي يتأخر بفارق أربعة أهداف عن ليفربول، المتساوي معه في رصيد 66 نقطة، لتحقيق فوز بعدد وافر من الأهداف على ضيفه توتنهام هوتسبير، أو أن تسير نتيجتي مباراتي تشيلسي مع أستون فيلا وليفربول مع كريستال في صالحه. وعاد رجال المدرب الألماني يورجن كلوب من بعيد في الآونة الأخيرة، عبر جمعهم 23 نقطة من أصل 27 ممكنة بينها 12 من أصل 12 في المباريات الأربع الأخيرة، عوضوا فارق ثماني نقاط كانت تفضلهم عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية العريقة. وسيكون ليفربول مؤازرا بعشرة آلاف متفرج داخل ملعب أنفيلد بعد موسم لعبه بالكامل تقريبًا خلف أبواب مغلقة بسبب فيروس كورونا. في المقابل، يمني ليستر سيتي النفس بعدم تكرار سيناريو الموسم الماضي عندما حرمه مانشستر يونايتد من التواجد في المسابقة القارية العريقة في المرحلة الأخيرة، بالخسارة أمامه 0-2 . ويمكن لتشيلسي، صاحب المركز الثالث حاليا برصيد 67 نقطة، الذي يتفوق بنقطة واحدة على ليفربول وليستر، صاحبي المركزين الرابع والخامس على الترتيب، أن يعزز موقعه في المركز الثالث بالفوز على مضيفه أستون فيلا في المرحلة الأخيرة. أما فيما يتعلق بحسابات التأهل للدوري الأوروبي، فبالإضافة للمركز الخامس الذي سيحتله أحد فرق تشيلسي أو ليفربول أو ليستر، فإن المركز السادس هو مؤهل أيضا للبطولة القارية، بعد فوز ليستر بكأس الاتحاد الإنجليزي هذا الموسم. ويتواجد ويست هام يونايتد في المركز السادس حاليا برصيد 62 نقطة، بفارق ثلاث نقاط أمام توتنهام وإيفرتون، اللذين يحتلان المركزين السابع والثامن على الترتيب حاليا. وسيحافظ ويست هام على المركز السادس، حال تجنب الخسارة أمام ضيفه ساوثهامبتون، لكن في حال خسارته، فإن توتنهام ربما يقتنص منه المركز السادس، حال تغلبه على ليستر. في المقابل، يبدو أن احتلال إيفرتون للمركز السادس غير مرجح حتى لو فاز على مضيفه مانشستر سيتي مع خسارة توتنهام وويست هام، وذلك بسبب تأخره بفارق ثمانية أهداف عن ويست هام، و17 هدفا عن توتنهام. وهناك أيضا مقعد للفرق الإنجليزية في النسخة الافتتاحية لبطولة دوري المؤتمر الأوروبي، حيث يشارك صاحب المركز السابع في ترتيب الدوري الإنجليزي بالمسابقة الجديدة، ويظل فريقا أرسنال وليدز يونايتد متنافسين لانتزاع هذا المركز من الناحية النظرية. ويتأخر أرسنال، صاحب المركز التاسع حاليا، بفارق نقطة عن توتنهام وإيفرتون، ومن المحتمل أن يتقدم مركزين حال فوزه على ضيفه برايتون وتعثر منافسيه في المرحلة الأخيرة، وربما يكون تعادله كافيا مع خسارة الفريقين الآخرين، على الرغم من أنها حالة أخرى تبدو غير مرجحة، بسبب تأخره بفارق سبعة أهداف عن توتنهام. من جانبه، يحتاج ليدز، صاحب المركز العاشر، الذي يتأخر بفارق نقطتين عن أرسنال، للفوز على ضيفه ويست بروميتش ألبيون، لكن تأخره بفارق كبير من الأهداف يجعل وصوله للمركز السابع شبه مستحيل، حال تساويه في رصيد النقاط مع باقي منافسيه.