جرت في نيجيريا محادثات بين مفاوضين من ألمانيا ومفاوضين من ولاية بنين، ذات الوضع الخاص في نيجيريا، بشأن قطع برونزية من الولاية اعتبرت ممتلكات منهوبة من الزمن الاستعماري. وقالت مؤسسة التراث الثقافي البروسي شرقي ألمانيا، إن رئيسها، هيرمان بارتسينجر، قال إن هناك حاجة أخرى لاتخاذ إجراءات بشأن التعامل مستقبلا مع هذه القطع الأثرية. وأضاف بارتسينجر، بحسب المؤسسة أمس الجمعة: "هدفنا المعلن هو إعادة قطع كبيرة تنتمي لمملكة بنين التاريخية في أوائل العام المقبل 2022". وتابع بارتسينجر: "كانت زيارتنا علامة فارقة إضافية على الطريق لتحقيق الهدف". وبعد الاجتماع الذي تم بين رؤساء المتاحف ومسؤولين سياسيين نهاية أبريل الماضي كلف الطرفان كلا من بارتسينجر، وباربارا بلانكنشتاينر مديرة متحف هامبورج بحي روتنباوم والمشاركة في مجموعة الحوار مع مملكة بنين النيجيرية وكذلك أندرياس جورجن مدير القسم الثقافي بالخارجية الألمانية لعقد جولة مباحثات تستمر خمسة أيام في نيجيريا. واشترط الطرفان أن يكون من بين أهداف اللقاء عرض القرارات على الشركاء النيجيريين. وإضافة إلى ذلك جرت "محادثات جيدة" مع ممثلين عن الحكومة النيجيرية وولاية إيدو وكذلك مع ملك مملكة بنين المعروف باسم أوبا في مدينة بنين. وفضلا عن ذلك تناولت المباحثات وضع خطط لبناء متحف في ولاية إيدو لفنون غرب أفريقيا في مدينة بنين حيث سيتم عرض هذه الأعمال الفنية من مملكة بنين في المستقبل. تجدر الإشارة إلى أن مملكة بنين تتبع دولة نيجيريا وهى تختلف عن دولة بنين التي تحمل نفس الاسم.