يتسبب الخلاف بشأن إعادة الأعمال الفنية التي تعود إلى الفترات الاستعمارية، في انقسام بين البلدان والخبراء، ومن ثم قررت "مؤسسة التراث الثقافي البروسي" في ألمانيا و"متحف كي برانلي" في العاصمة الفرنسية باريس العمل معا عن كثب في هذا المجال. وقال رئيس المؤسسة هيرمان بارتسينجر، بعد اجتماع مع نظيره ستيفان مارتن في باريس: "الوضع في الدولتين مشابه تقريبا". ولدى المؤسستان مجموعات كبيرة تحتوي على أعمال فنية من دول كانت تستعمرهما فرنسا والمانيا في السابق. وغالبا ما تطالب تلك الدول بإعادة هذه الأعمال الفنية . وقال بارتسينجر: "الأمر لا يتعلق بمن هو الأسرع في إعادة الأعمال الفنية"، مضيفا أن الطريقة الصحيحة تشمل تبادل وجهات النظر والخبرات. " ويؤيد مارتن "سياسة مشتركة على مستوى المتاحف وتوسيع رقعة الجغرافية الثقافية". وقال إن كل الضالعين في هذا الأمر يجب عليهم من خلال التعاون في الدولتين "تجاوز مسألة ثقافة التذكر". وفي نفس الوقت، يعزو الخبيران دورا خاصا للمتاحف في أوروبا.