توقيع اتفاقية في مجالات زراعة الكبد بين التعليم العالي وإدارة مستشفيات باريس

الاتفاقية توفر تدريب إضافي للأطباء المصريين من خلال مستشفيات باريس في مجالات جراحة الكبد وأمراضه وزراعة الكبد
شهد وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبدالغفار، مراسم توقيع اتفاقية بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والإدارة العامة لمستشفيات باريس، وتعتبر تلك الاتفاقية أحد ثمار الجهود المتواصلة التي يبذلها المكتب الثقافي المصري بباريس برئاسة الدكتور نور السبكي المستشار الثقافي المصرى بباريس، ويأتي ذلك على هامش زيارة الوزير لباريس خلال الفترة من 19-22 مايو الجاري.

وتهدف الاتفاقية التى تستمر لمدة ثلاث سنوات إلى توفير تدريب إضافي لأطباء المستشفيات الجامعية المصريين من خلال التدريب بالمستشفيات التابعة للإدارة العامة لمستشفيات باريس في مجالات جراحة الكبد، أمراض الكبد، زراعة الكبد.

وتنص الاتفاقية على تعاون الجانبين من أجل تعزيز تنقل المتدربين الراغبين في تطوير المهارات والمعرفة في مجالات جراحة الكبد، أمراض الكبد، زراعة الكبد.

كما تلتزم المستشفيات التابعة للإدارة العامة لمستشفيات باريس بتقديم التدريبات المختلفة والتي تتمثل في مدرب مساعد كل 6 أشهر بقسم الكبد والقنوات الصفراوية في مستشفى بول بروس، ومتدرب مراقب بحد أقصى شهرين غير مدفوع الأجر بحد أقصى ثلاثة متدربين في العام، ومتدرب غير مدفوع الأجر فى الأبحاث السريرية كل عامين وفقا للمشاريع البحثية التي يحددها رئيس القسم.

ومن المقرر أن تقوم إدارة العلاقات الدولية بمباشرة تنفيذ اتفاقيات التدريب الداخلي، وسوف يحصل المتدرب من قبل مشرف التدريب الخاص به على شهادة تدريب، وبالنسبة للمتدرب المساعد سوف يحصل على شهادة تأهيل مهني.

ويلتزم المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية باقتراح المرشحين للتدريب والحاصلين على مستوى B1 في اللغة الفرنسية بالنسبة للمدرب المراقب، ومستوى B2 في اللغة الفرنسية للمتدربين المساعدين، وتزويد إدارة العلاقات الدولية بالإدارة العامة لمستشفيات باريس بملف كامل لكل متدرب مراقب.

وبالنسبة للمتدربين المساعدين سيتم رفع الملفات على موقع كلية طب مستشفيات باريس College de Medecine des Hopitaux de Paris قبل 15 يناير المقبل لبدء العمل في بداية نوفمبر.

وقع الاتفاقية عن الجانب المصري الدكتور حسام عبدالغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وعن الجانب الفرنسي الدكتورة فلورنس فيبر مدير العلاقات الدولية بالإدارة العامة لمستشفيات باريس.