مدد مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء تفويض بعثة الأممالمتحدة في مرتفعات الجولان حتى الثلاثين من شهر يونيو من العام المقبل بسبب استمرار التوترات في الشرق الأوسط . وتراقب قوة مراقبة فك الاشتباك التابعة للأمم المتحدة اتفاقا لوقف إطلاق النار في الصراع بين سوريا وإسرائيل في عام 1974 ، وتتآلف القوة من أفراد عسكريين من النمسا وكندا وكرواتيا والهند واليابان والفلبين وبولندا. وقال المجلس أنه قرر تمديد التفويض لمدة ستة أشهر على ضوء "الموقف المتوتر في الشرق الأوسط والذي من المحتمل أن يظل على هذا المنوال ما لم يحل وحتى يمكن التوصل إلى تسوية شاملة لكل جوانب مشكلة الشرق الأوسط "