قرر مجلس الوزراء الألماني، اليوم الأربعاء، تمديد مهمة الجيش الألماني في مالي بغرب إفريقيا. ومهد مجلس الوزراء بذلك الطريق لمواصلة مشاركة الجنود الألمان في بعثة الاتحاد الأوروبي التدريبية "EUTM" وبعثة الأممالمتحدة "مينوسما". ويتعين أن يوافق البرلمان الألماني على قرار تمديد المهمة لمدة عام حتى يصبح نافذا. وكمساهمة في بعثة الاتحاد الأوروبي EUTM، تعتزم الحكومة الألمانية إرسال المزيد من الجنود في المستقبل، حيث وافقت على زيادة الحد الأقصى لعدد الجنود في المهمة من 450 إلى 600 اعتبارا من أول يونيو المقبل. ووفقا للخطط، ستتولى ألمانيا قيادة هذه المهمة اعتبارا من يوليو المقبل. ومن المقرر افتتاح مركز تدريب عسكري في وسط مالي في النصف الثاني من هذا العام. ومن المقرر أن تظل المشاركة الألمانية في مهمة مينوسما التابعة للأمم المتحدة دون تغيير بحد أقصى 1100 جندي. وتهدف مينوسما إلى دعم عملية السلام في مالي، حيث تنشط جماعات إرهابية إسلامية في البلاد منذ سنوات. وفي عام 2013 صدت عملية عسكرية فرنسية ضخمة تقدمهم في العاصمة باماكو. كما حدث انقلاب عسكري في مالي العام الماضي.