قالت صباح عبدالرازق، مدير عام المتحف المصري، إن أغلب المومياوات الملكية التي سيتم نقلها بموكب المومياوات، تنتمي إلى الدولة الحديثة، مشيرة إلى أن أهمية الموكب تكمن في انفراد مصر بوجود المومياوات ووصول المصريين القدماء لدرجة عالية من الإتقان في الحفاظ على أجساد ملوكهم لأكثر من 3 آلاف عام. وأضافت خلال لقاء ببرنامج «صباح الورد»، المذاع عبر فضائية «TeN»، اليوم الأربعاء، أن الموكب يبدأ بتجهيز المومياوات وخروجها من المتحف المصري بالتحرير، ثم وضعها في العربات، موضحة أنها تنتقل بعد ذلك إلى المتحف القومي للحضارة. وأوضحت أن المومياوات الملكية اُكتشفت عام 1881 داخل الخبيئة الملكية الأولى في الدير البحري، ثم نُقلت إلى المتحف المصري بمنطقة بولاق لمدة 10 أعوام حتى عام 1891 حيث نقلت إلى الجيزة، لافتة إلى استقرارها بعد ذلك في المتحف المصري بالتحرير الذي افتتح عام 1902. وتواصل أجهزة الدولة المختلفة، استعداداتها لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة المصرية بالفسطاط، ويبلغ عددها 22 مومياء ملكية. ويأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإقامة موكب مهيب يليق بعظمة قدماء المصريين، ويبرز جهود الدولة الجارية لتطوير وتحديث القاهرة وغيرها من المدن القديمة. وأجرت وزارة السياحة والآثار مؤخرًا، بالتعاون مع محافظة القاهرة والجهات المعنية، عدة بروفات لموكب المومياوات الملكية العظيم، انطلاقًا من المتحف المصري، مرورًا بميدان التحرير بعد تطويره.