قالت الدكتورة صباح عبدالرازق، مدير عام المتحف المصري بالتحرير، إنه سيتم البدء في تجهيز المومياوات الملكية صباح يوم السبت القادم ووضعها على العربات الملكية المخصصة لها، وسيتم الانتظار للتوقيت الذي ستخرج فيه السيارات من المتحف، مشيرة إلى أن المومياوات ستخرج بموكب كبير واحتفالية كبيرة لنقلها للمتحف القومي للحضارة. وأضافت "صباح" في حوارها لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "تن" اليوم الأربعاء، أن المومياوات الملكية تم اكتشافهم عام 1881، في الخبيئة الملكية الأولى بالدير البحري وتم نقلها فورًا للمتحف المصري وكان وقتها في منطقة بولاق، حتى عام 1891 عندما نقلت مجموعة متحف بولاق كلها إلى متحف الجيزة، وظلت في المتحف حتى تقرر إنشاء المتحف المصري بالتحرير، والذي تم بناؤه منذ عام 1897 وحتى عام 1901. وتابعت، أنه استغرق نقل الآثار من متحف الجيزة للمتحف المصري بالتحرير سنة تقريبًا حتى تم افتتاح المتحف في 15 نوفمبر حتى عام 1902، موضحًة أن العام الجاري سيوافق الاحتفال بالذكرى ال 119 لافتتاح المتحف المصري بالتحرير، لافتة إلى أن المومياوات تنتمي أغلبها لعصر الدولة الحديثة. وأردفت، مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن الملك سقنن رع ينتمي للأسرة ال 17، لنحو 1580 قبل الميلاد، وباقي المومياوات من الأسرات ال 18 وال 19 والأسرة 20 أي من نحو 1550 قبل الميلاد لنحو 1570 قبل الميلاد، مؤكدة أن المومياوات الملكية شيء ينفرد به مصر والمصريين وصلوا لدرجة عالية من الاتقان لدرجة الحفاظ على أجساد ملوكهم لأكثر من 3000 سنة.