الرئيس الصيني يدعو إلى جاهزية الجيش للقتال باستمرار في مواجهة عدم الاستقرار

دعا الرئيس الصيني شي جين بينج جيش بلاده لأن يكون جاهزا باستمرار في مواجهة "عدم الاستقرار" و"الشكوك"، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الأربعاء.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن شي قوله في اجتماع يوم الثلاثاء مع الوفد العسكري بمجلس نواب الشعب الوطني، أن القوات المسلحة بأكملها يجب أن "تكون مستعدة دائما للتعامل مع جميع أنواع المواقف المعقدة والصعبة".
وأضاف أن تطوير الجيش يجب أن يركز على "الاستعداد القتالي".
وقال إن الخطة الخمسية الجديدة من 2021 إلى 2025 توفر نقطة انطلاق جيدة لتعزيز الدفاع الوطني والجيش.
وفي نهاية اجتماعه المستمر لمدة أسبوع والذي يختتم غدا الخميس، سيقر زيادة ضخمة بنسبة 8ر6% على الإنفاق العسكري لهذا العام.
وقال شي إن الخطة تهدف إلى تكثيف بناء "الردع الاستراتيجي الكبير " وإن جيش التحرير الشعبي يجب أن "يحافظ بحزم على السيادة الوطنية والأمن ومصالح التنمية".
وقال الزعيم الصيني ، وهو أيضًا رئيس الحزب الشيوعي ورئيس اللجنة العسكرية ، إن التطورات العسكرية يجب أن تكون مدفوعة بالابتكار ويجب بذل مزيد من الجهود لجعل العلم والتكنولوجيا مستقلين.
وتابع أن الابتكار المتعلق بالدفاع يحتاج إلى دفعة كبيرة.
يأتي تحديث وتوسيع الجيش الصيني على خلفية التوترات المتزايدة مع الولايات المتحدة وتايوان ، والحوادث على حدودها مع الهند ، والنزاعات على الجزر في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيلتقيان بنظيريهما الصينيين في ألاسكا 18 مارس الجاري.
وجاء في بيان للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، تلقته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن بلينكن وسوليفان "سيلتقيان في 18 مارس في أنكوراج ، بولاية ألاسكا مع مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون الخارجية بجمهورية الصين الشعبية يانج جيتشي وعضو مجلس الدولة وانج يي".
وتابع البيان أن "الاجتماع سيعقد بعد اجتماعات بلينكن مع اثنين من أقرب حلفائنا الإقليميين في طوكيو وسول".
وأضاف البيان أن بلينكن وسوليفان سيناقشان مجموعة من القضايا مع نظيريهما،موضحا أن بلينكن سيعود إلى واشنطن العاصمة في 19 مارس.