من المتوقع صدور أول حكم في قضية رئيسية تتعلق بعمليات تعذيب منسوبة لجهات حكومية سورية في ألمانيا، اليوم الأربعاء. ويواجه "إياد أ"، وهو رجل سوري، اتهامات بالمساعدة والتحريض على جرائم ضد الإنسانية وربما يحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات ونصف السنة. ويتهم الرجل /44 عاما/ باقتياد ما لا يقل عن 30 من المتظاهرين المناهضين للحكومة إلى سجن سري لتعذيبهم في خريف 2011 أثناء عمله كعميل للمخابرات السورية. وبينما من المتوقع صدور حكم في قضية "إياد أ"، من المتوقع أن تستمر محاكمة المتهم الثاني، وهو المتهم الرئيسي "أنور ر" /58 عاما/. ويواجه أنور اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الفترة من 2011 و2012، ويتهمه الادعاء الاتحادي في 58 قضية قتل وتعذيب شملت أربعة آلاف شخص على الأقل. وفر المتهمان إلى ألمانيا ، حيث تعرف عليهما ضحاياهما المزعمون وتم إلقاء القبض عليهما عام 2019 . وبحسب الادعاء الاتحادي، فإن المحاكمة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم. واستنادا إلى مبدأ الولاية القضائية العالمية في القانون الدولي ، يمكن ملاحقة جرائم الحرب التي يرتكبها أجانب في بلدان أخرى.