يدت محكمة روسية حكما بالسجن حوالي ثلاث سنوات ضد المعارض اليكسي نافالني، رافضة استئنافا قدمه المعارض في قضية أثارت إدانة دولية واحتجاجات في مختلف أنحاء البلاد. وكانت محكمة مدينة موسكو قد رفضت استئنافا قدمه نافالني ضد حكم بالسجن ثلاث سنوات ونصف، أمام محكمة ذات درجة أقل، بسبب انتهاك شروط الإفراج المشروط، المتعلق بإدانته بالتزوير عام 2014، مما يمهد الطريق لإرساله إلى مستعمرة عمل كاجراء عقابي. غيرأن العقوبة الفعلية، ربما تكون أقصر، نظرا لأن محامي نافالني يتوقعون أن يقيد له الوقت الذي قضاه بالفعل في الاحتجاز والإقامة الجبرية. هذا يعني أنه يمكن إطلاق سراحه بعد عامين وستة أشهر وأسبوعين، والذي سيكون أواخر يوليو أو أوائل أغسطس 2023. وفي وقت لاحق من اليوم، تستمر محاكمة منفصلة في نفس المحكمة في اتهام نافالني بإهانة أحد قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية الذي ظهر في مقطع فيديو يشيد بالتغيير الدستوري الذي يقول الكثيرون إنه عزز سلطات الرئيس فلاديمير بوتين، ومن المتوقع صدور حكم في القضية اليوم السبت. ويقول فريق المحامين المكلف بالدفاع عنه إن القضيتين تستهدفان إسكات الخصم السياسي الرئيسي لبوتين. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، صدر بحق نافالني حكم بالسجن ثلاث سنوات ونصف بتهمة انتهاك الإفراج المشروط عنه عقب إدانة سابقة بالاحتيال.