أعلن الزميل محمد سعد عبدالحفيظ، مدير تحرير "الشروق" ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، في انتخابات التجديد النصفي المقرر إجراؤها في 5 مارس المقبل، وذلك بعد 4 سنوات قضاها عضوا بالمجلس. وبدأت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، أمس، تلقى أوراق الراغبين في الترشح على مقعد النقيب، و6 مقاعد لعضوية المجلس، من العاشرة صباحا حتى الثالثة عصرا، لمدة 5 أيام، ما عدا اليوم الأخير من العاشرة صباحا حتى الثانية عشرة ظهرا، بالقاعة المستديرة في الدور الثالث. ووجه عبدالحفيظ عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" رسالة لجموع الصحفيين، أشار فيها إلى التحديات والمخاطر التي تواجه المهنة في الوقت الحالي، مما أدى إلى تدهور أوضاع المؤسسات والعاملين بها، مستعرضا ملامح أدائه النقابي في السنوات السابقة، وداعيا أعضاء الجمعية العمومية لتجديد ثقتهم فيه لتعظيم الجهد المبذول وتكثيف العمل لتحقيق أهداف صحفيي مصر. وفيما يلي نص الرسالة: الزميلات والزملاء أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين: قبل 4 سنوات، كلفتموني بتمثيلكم في مجلس نقابة الصحفيين، وطوال السنوات الأربع التي شرفت فيها بإنفاذ إرادتكم الحرة، سعيت بكل جد لأن أكون جديرا بثقتكم، وجاهدت لتحقيق ما تعاهدنا عليه بالدفاع عن حرية الصحافة واستقلال وحماية الكيان النقابي وضمان حقوق الصحفيين وتمكينهم من أداء عملهم بحرية وأمان. الزميلات والزملاء: ليس خافيا عليكم وأنتم أبناء مهنة الرأى ما تمر به مهنتنا من تحديات تستهدف تضييق هامش حرية الرأى والتعبير، وهو ما أفقد المهنة دورها الرئيسي ورسالتها المقدسة باعتبارها عين المواطن التي تراقب مؤسسات الحكم، وأدى إلى تدهور أحوال الصحفيين والمؤسسات على حد سواء، وكم كنت حريصا وأنا أؤدى واجبي النقابي في مواجهة تلك التحديات أن أحتكم لضميري وما يمليه على واجبي المهني والأخلاقي تجاهكم وتجاه المهنة وأبنائها وتجاه الكيان النقابي العريق. قاومنا ولم نستسلم، وحاورنا ولم نتهاون، وتفاوضنا ولم نفرط، وعبرنا مرارا وبأساليب شرعية وقانونية مختلفة داخل النقابة وخارجها وفي وسائل الإعلام المتاحة عن رفضنا لكل محاولات تقنين وحصار المهنة ومساعي فرض الصوت الواحد والنمط الواحد والدور الواحد عليها. اليوم.. وأنا أدعوكم إلى تجديد الثقة فى ترشحى لعضوية مجلس النقابة، أصدقكم القول إن ما قدمناه من جهد وعمل - قدر طاقتنا وبأقصى ما استطعنا - أقل مما تستحقه مهنتنا ونقابتنا فمازلنا بحاجة إلى تعظيم هذا الجهد وتكثيف العمل وبذل التضحيات، ومن المؤكد أن كل جهد وعمل يخلو من دعمكم وحضوركم الدائم هو جهد منقوص وعمل غير مكتمل. وكما كانت دوما وستظل الجمعية العمومية هى صاحبة الكلمة العليا وإرادتها تعلو ولا يعلى عليها. زميلاتى وزملائي: أحتكم إلى ضمائركم وأتطلع إلى دعمكم، واثقا في حسن اختياركم لصالح مهنة الصحافة ونقابة الصحفيين.