قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصحابة اتخذوا وسائل لتنظيم النسل والأسرة والمعروفة باسم «العزل»، لافتًا إلى أن النبي محمد وافق على العزل لتنظيم النسل وتحقيق المسؤولية. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «المواجهة»، الذي تقدمه الإعلامية لما جبريل عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء أمس الأربعاء، أن العناية بالإنسان أحد المقاصد الكبرى من الشرع الشريف والأديان السماوية، قائلًا إن القرأن والسنة النبوية تفيد بأن الإنسان مسؤول عن نسله والحفاظ على جودته. وشدد على أهمية استحضار كل شخص المسؤولية عن أولاده وتعليمهم وكيفية الاهتمام صحيًا بهم، متابعًا: «الأجيال الجديدة لها حق علينا والعناية بالنسل لا تعني الكثرة العددية». وأشار أمين الفتوى إلى أن النبي أوضح أن الكثرة العددية دون جودة كغثاء السيل، منوهًا إلى أن عبارة «الطفل بيجي برزقه» فهم خاطئ لمقولات موروثة يدعمها بعض المتطرفين الذين لا يريدون الخير للدولة.