كدت وزيرة العدل الألمانية كريستينا لامبرشت أهمية المصادقة على قانون الكراهية والتحريض على الإنترنت. وقالت لامبرشت لشبكة التحرير الصحفي في ألمانيا في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: " إنه أمر مروع: أي شخص يقدم حقائق لمساعدتنا في مكافحة وباء (كورونا) بشكل أفضل، تغرقه التهديدات". وشددت الوزيرة على ضرورة وضع نهاية لذلك وملاحقة الجناة من قبل القضاء، وقالت: "التهديدات بالقتل ليست تعبيرا عن الرأي، بل هي جرائم". يذكر أن كارل لاوترباخ، السياسي المعني بشؤون الصحة في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا، تلقى تهديدات بالقتل، بحسب تصريحات له. وذكر لاوترباخ عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر":"تجتاحني موجة كراهية مجددا على الإنترنت، تشمل تهديدات بالقتل وإهانات يصعب تحملها. وهناك دعوات للعنف بصورة مستمرة". يشار إلى أنه تمت المصادقة في البرلمان الألماني "بوندستاج" على مشروع قانون ضد الكراهية على الإنترنت. ولكن لا يمكن أن يدخل حيز التنفيذ إلا عندما تجد التغييرات الضرورية لاستخدام بيانات المخزون تأييدا من البرلمان الألماني "بوندستاج" وبرلمان الولايات "بوندسرات"- وكان الأخير رفض الأسبوع الماضي قواعد جديد للدخول على أية بيانات. ويندرج ضمن بيانات المخزون كل من اسم المستخدم وعنوانه وكذلك كلمات مرور والحساب البنكي. وأكدت وزيرة العدل الألمانية قائلة: "جميع الذين يؤيدون مكافحة حاسمة للتطرف اليميني والكراهية والتحريض، يتعين عليهم حاليا أن يتبعون أقوالهم بأفعال ويتعاونون في العمل بشكل بناء على التوصل لحل".