تتجه الأحزاب الانفصالية في كتالونيا للفوز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي أجريت يوم الأحد، بحسب النتائج الرسمية الأولية بعد إغلاق مراكز الاقتراع الساعة 8 مساء (1900 بتوقيت جرينتش). ومع ذلك، تظهر النتائج الأولية أن الحزب الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات بشكل منفرد يعارض الاستقلال. ومن المتوقع أن يفوز حزب العمال الاشتراكى الإسبانى "بي اس او إي" ويطلق عليه في كتالونيا "بي اس سي"، بما يقرب من 24 % من الأصوات أوما يتراوح بين 33 إلى 34 مقعدًا في البرلمان الإقليمي في برشلونة. ومن المتوقع أن تتسبب الأرقام المبكرة، التي أعلنت بعد فرز السلطات الانتخابية ل83 % من الأصوات، في إطالة أمد الجدل حول الاستقلال المستمر منذ سنوات مع بقية الدولة، التي لا تريد استقلال كاتالونيا. ويعارض الاشتراكيون انفصال كتالونيا. لكن على عكس الحكومة المحافظة السابقة لحزب الشعب، فهم منفتحون على المفاوضات. ومنذ انتخابات ديسمبر 2017، يقود حزب "اسكويرا ريبابليكانا" الإنفصالي اليساري حكومة أقلية في كتالونيا مع حزب "معا من أجل كتالونيا" أو "خونتس بير كتالونيا" الليبرالي المحافظ والانفصالي وأحزاب صغيرة. ومن المتوقع في انتخابات الأحد أن يحل حزب "اسكويرا ريبابليكانا" ثانيا بنسبة ، 21 % وأن يكون المركز الثالث من نصيب حزب "معا من اجل كتالونيا" الانفصالي بنسبة تزيد قليلاً عن 19 % و 32 مقعدًا. وفي المعسكر الانفصالي، هناك أيضًا حزب ترشح الوحدة الشعبية اليساري المتطرف بحوالي 5ر6 % و 9 مقاعد. ومن المتوقع أن يحظى الانفصاليون بإجمالي 73 إلى 80 مقعدًا في برلمان برشلونة الإقليمي، حيث تبلغ الأغلبية المطلقة 68 مقعدًا من إجمالي 135 مقعدًا.