فشل الاجتماع الذى عقده الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة حسن شحاتة مع سمير زاهر رئيس الاتحاد منذ يومين خارج مقر الاتحاد فى الوصول إلى صيغة نهائية لتجديد تعاقد الجهاز الفنى للمنتخب والذى انتهى بنهاية مباراة الجزائر الماضية فى التصفيات القارية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم القادمة فى جنوب أفريقيا 2010 والتى خسر خلالها المنتخب بهدف نظيف ولم ينجح فى التأهل للمونديال. وأكدت مصادر ل«الشروق» أن سمير زاهر اقترح على حسن شحاتة تأجيل التجديد الفعلى للعقد إلى ما بعد نهائيات كأس الأمم الأفريقية القادمة فى أنجولا وأن يستكمل الجهاز الفنى عمله حتى نهائيات الأمم الأفريقية والتى ستنطلق 10 يناير القادم بكلمة شرف ثم يتم التجديد الرسمى للجهاز عقب البطولة ويكون مرهون بتحقيق نتائج جيدة فى البطولة وهو ما أبدى المدير الفنى تحفظه علية وأكد أن الجهاز يريد معرفة مصيره فى هذا الأمر، واقترح شحاتة أن يكون تجديد العقد حتى نهاية كأس الأمم الأفريقية بعد القادمة فى الجابون 2012. يذكر أن مسألة تجديد عقد الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى قد شهدت جدلا كبيرا بين أعضاء الجهاز وسمير زاهر رئيس الاتحاد فى الآونة الأخيرة وتقرر أن تتأجل مسألة التجديد للجهاز الفنى إلى ما بعد نهاية الاجتماع القادم لمجلس إدارة الاتحاد والذى سيعقد 13 من الشهر الجارى عقب عودة هانى أبوريدة من جنوب أفريقيا بعد حضورة اجتماعات المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى حيث سيعود أبوريدة مساء غدا الأحد بالإضافة الى استطاعة محمود الشامى الخروج من منزله بعد عودته منذ أيام من الحج إلا أن الأطباء أمروه بعدم الخروج من المنزل لمدة عشرة أيام. وتطرقت جلسة الجهاز الفنى مع سمير زاهر الى دراسة استعدادات المنتخب الوطنى لخوض نهائيات كأس الأمم القادمة واتفق زاهر وشحاتة على ضرورة الضخ بدماء جديدة صغيرة السن فى صفوف المنتخب فى المرحلة القادمة وهو ما سيقوم به الجهاز الفنى للمنتخب خلال المرحلة القادمة. ومن المنتظر أن يعقد المدير الفنى للمنتخب جلسة جديدة مع رئيس الاتحاد لحسم مسألة تجديد العقد بصفة نهائية قبل تفرغ الجهاز الفنى للمنتخب للاستعداد لنهائيات الأمم الإفريقية والاستعداد للمعسكر الذى سيبدأ يوم 23 من الشهر الجارى.