الزيوت الطبيعية من المنتجات التي تساعد على تنعيم البشرة وتحسين مظهرها والتقليل من رائحة العرق، لكن ما لا يعرفه الكثير أن بعضها يمكن استخدامه كوسيلة للتخفيف من التوتر. قالت ديبرا روز ويلسون، الطبيبة النفسية الأمريكية، إن استنشاق بعض الروائح الطبيعية يحسن الصحة النفسية ويقلل من التوتر، وذلك لأنها تؤثر على الجهاز العصبي وأنظمة الجسم الكيميائية، بحسب موقع "هيلث لاين نيتوركس" الأمريكي الخاص بالصحة. وأضافت أنه يجب تخفيف الزيوت العطرية بزيت ناقل قبل وضعها على الجلد لاستخدامها، مثل زيت جوز الهند واللوز، لتقليل خطر التهيج عند من يعانون من الحساسية، مع عدم وضعها على جسم الأطفال أيضًا دون تخفيف. وأوضحت أن من الزيوت الطبيعية التي تخفف من التوتر، ما يلي: - زيت اللافندر يعرف أيضًا باسم "زيت الخزامى"، ويمكن استخدامه كمهدئ للتوتر والقلق؛ لأنه يؤثر على الجهاز الحوفي وهو الجزء الذي يتحكم في العواطف بالدماغ. وطريقة الاستخدام، هي وضع بضع قطرات من الزيت مع ملعقة صغيرة من الزيت الناقل في حوض الاستحمام أو مع جل الاستحمام غير المعطر وبعد خلطهم بالماء يمكن الجلوس فيها لدقائق. - زيت الياسمين استنشاق زيت الياسمين يعزز من الشعور بالهدوء النفسي والرومانسية ويقلل من مستويات القلق ويهدئ الجهاز العصبي دون أن يسبب النعاس، ويتم استخدامه عبر استنشاقه مباشرةً من الزجاجة أو توزيع بعض قطرات منه على أرضية غرفة مغلقة والجلوس فيها. - زيت الريحان يخفف هذا الزيت من الإجهاد البدني والعقلي، وعند استخدامه، يجب وضع بضع قطرات منه في الغرفة واستنشاقه. - زيت البابونج من الزيوت التي تفيد في تهدئة الجهاز العصبي والقلق، ويمكن استخدامه عبر إضافته في ماء الاستحمام الدافئة أو تدليك الجسم به بعد تخفيفه. - زيت الورد يستخرج هذا الزيت من الأزهار، ولهذا عند نقع القدم في ماء دافئ وإضافة زيت الورد، يستطيع أن يقلل من التوتر ويرطب البشرة، ويفضل استخدام المرأة له قبل أيام من الولادة لتتخلص من مشاعر الخوف والعصبية. - زيت اللبان من خلال تدليك الجسم بزيت اللبان المخلوط بالخزامي، فإنه يمكن التقليل من مستويات القلق والاكتئاب وأحيانًا الألم. - الليمون عند استنشاق زيت الليمون مباشرةً من الزجاجة، فإنه يساعد في تحسين النوم والتقليل من الاضطرابات والتوتر.