قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني "وانغ يي"، إن عملية إصلاح مجلس الأمن يجب أن تزيد من تمثيل الدول النامية وصوتها، وتصحيح المظالم التاريخية لأفريقيا. جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الصيني عبر الفيديو كونفرانس مع الرئيستين المشاركتين لعملية المفاوضات الحكومية الدولية المعنية بإصلاح مجلس الأمن للدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضاف وانغ، أن إصلاح مجلس الأمن يتعلق بالتنمية المستقبلية للأمم المتحدة والمصالح الحيوية لعموم الأعضاء، ويجب أن تعكس الإصلاحات الإنصاف والعدالة، وأن تزيد من تمثيل الدول النامية وصوتها، وتسمح لمزيد من الدول الصغيرة والمتوسطة الحجم بالمشاركة في صنع القرار في مجلس الأمن، وتصحيح المظالم التاريخية لأفريقيا. وهنأ وانغ المندوبة الدائمة لبولندا لدى الأممالمتحدة "جوانا ورونيكا"، والمندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأممالمتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، على تولي منصب الرئيس المشارك لعملية المفاوضات، مؤكدا أن الصين ستدعم بالكامل عمل الرئيستين المشاركتين. ومن جهتهما، أعربتا ورونيكا وآل ثاني، وفقا لوزارة الخارجية الصينية اليوم، عن تقديرهما لجهود الصين لحماية التعددية وتعزيز دور الأممالمتحدة، مؤكدتين أنهما ستواصلان الاستماع إلى آراء الدول الأعضاء والمناقشة مع جميع الأعضاء بما في ذلك الصين.