قال أنتوني بلينكين، المرشح لمنصب وزير الخارجية في إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن المقبلة، إنه سيعمل مع حلفاء الولاياتالمتحدة بشأن إيران، بهدف التوصل إلى "اتفاق أطول مدى وأقوى". وأوضح أن مثل هذه الصفقة الأوسع ستشمل قضية الأسلحة النووية وأيضًا مخاوف أخرى، مثل القدرة الصاروخية والاستقرار الإقليمي. وذكر بلينكين أن الوضع الحالي عاد إلى "نقطة الأزمة" بعد انسحاب إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق متعدد الجنسيات المبرم عام 2015 الذي يقيد إيران، وبدأت طهران بدورها في التراجع عن التزاماتها، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم. وأضاف بلينكين: "إذا عادت إيران إلى الامتثال، فسنفعل المثل"، موضحا أن نهجه سيكون استخدام العودة إلى اتفاق 2015 ك "منصة" لاتفاق أوسع، مستطردا "نحن بعيدين جدا عن ذلك".