تم نقل المعتقل الجزائري في جوانتانامو صابر الأحمر (39 عاما) الذي برىء من أي شبهة بالإرهاب منذ أكثر من سنة ، إلى الأراضي الفرنسية مساء الإثنين ، كما أعلن محاميه في واشنطن. ويعد صابر الأحمر هو آخر الجزائريين الخمسة الذين يفرج عنهم فعليا ، بعد اعتقالهم في البوسنة أواخر 2001 ، وبعد الأمر الذي أصدره قاض فيدرالي أميركي بإخلاء سبيلهم في 20 نوفمبر 2008. وهو من أوائل الذين سجنوا في جوانتانامو قبل ثماني سنوات. وكان الجزائري الآخر الأخضر بومدين قد أفرج عنه في فرنسا أيضا في 15 مايو 2009. وقال محاميه روبرت كيرش أن "الأحمر أمضى سنوات في السجن اتسمت ب "اللاإنسانية"، في الانفراد وكان ما زال ممنوعا عن أي اتصال بالآخرين بعد شهر من اعتبار القاضي ريتشارد ليون أن سجنه كان غير قانوني".