مثل قطب الإعلام في هونج كونج والناشط البارز المؤيد للديمقراطية جيمي لاي أمام المحكمة اليوم السبت ووجهت إليه تهمة التواطؤ مع قوى أجنبية لتعريض الأمن القومي للخطر. وخلال الفترة من يوليو إلى أول ديسمبر من هذا العام، دعا لأي دولة أجنبية أو مجموعة أو شخص لفرض عقوبات على، أو الانخراط في أنشطة عدائية أخرى ضد هونج كونج أو الصين ، حسبما قال المدعون العامون في محكمة ويست كولوون. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أنه تم تأجيل نظر القضية إلى 16 أبريل لمواصلة التحقيق ولمراجعة الادلة، ومن ضمنها حوالي 1000 مشاركة على موقع تويتر. ويؤكد المثول أمام المحكمة تقارير وسائل الإعلام المحلية أمس الجمعة أن لاي يواجه اتهامات بموجب قانون الامن الوطني الجديد. وكانت بكين، قد فرضت القانون الذي يستهدف الانفصال والتخريب والإرهاب والتواطؤ مع القوى الأجنبية في يونيو الماضي. ومن حينها تستهدف جهات إنفاذ القانون الأصوات المعارضة بشكل متزايد. وتم القاء القبض على 16 من أنصار الحركة المنادية بالديمقراطية الأسبوع الجاري. وصدر حكم بحق الناشط البارز جوشوا وونج ، في وقت سابق، بالسجن لأكثر من عام. كما صدرت أحكام بالسجن بحق الناشطين أجنيس تشو وإيفان لام عشرة أشهر، وسبعة أشهر على التوال