الكثير منا يحرص على الابتعاد عن الضوضاء والأضواء المزعجة، لأنها تؤدي إلى الاضطرابات التي تبقينا مستيقظين، ولكن ربما ما لا يعلمه الكثيرين أن حاسة الشم أيضا هي وسيلة أخرى لتعزيز القدرة على الانجراف للنوم بسهولة. تقول إيمي جالبر؛ أخصائية العلاج بالروائح إنه يمكن لعدد من الروائح المختلفة أن تساعدك على النوم بعمق وهدوء؛ لما لحاسة الشم من قدرة على المساعدة في الاسترخاء وتهدئة النفس ضد المخاوف والأفكار السلبية، وفقا لموقع "جود آند ويل". وتضيف جالبر أن هناك 6 عطور تساعد على سرعة الاسترخاء والنوم بشكل أفضل: 1 كلاري سيج تقول خبيرة الروائح إن رائحة هذا الزيت العطري المهدئ يحتوي على خصائص مضادة للتشنج؛ مضيفة: "ولذا يمكن تخفيف الضغط الذي يظهر في أجسامنا بالتدليك بالزيت على مؤخرة الرقبة والكتفين والقدمين وأي مكان نشعر فيه بالتوتر، كما أنه يعد مهدئ للجهاز العصبي لمكافحة القلق الزائد". 2 اللافندر يتميز الللافندر بقدرته على المساعدة في سبات هادئ؛ إذ أنه مضاد للالتهابات ومسكن للألم ومهدئ للجهاز العصبي، كما أنه يريح الجسم وتريح العقل من الإفراط في التفكير؛ ويمكن أن يساعد في ضبط التنفس. ويمكنك أيضا شراء شرب بعض شاي اللافندر، والاستحمام بأقراص بخار اللافندر. 3 الورد تلعب رائحة الورد دورًا كبيرًا فيما يتعلق بالنوم؛ إذ تؤكد الأبحاث أن رائحة الورد تساعد على الاسترخاء بشكل طبيعي، كما أنها تخفف مستويات التوتر لديك. كذلك يمكن أن تساعد في تحسين التعلم أثناء النوم، ومن ثَم يمكنك الاحتفاظ بباقة بالقرب من سريرك أثناء النوم للمساعدة في تهدئة أعصابك. 4 البابونج يتمتع البابونج بقدرة عميقة على تهدئة عقلك وجسمك؛ حيث يساعد شاي البابونج على الاسترخاء؛ فهو مضاد للالتهابات والتشنج؛ لذا فهو مهدئ ومريح للجهاز العصبي؛ كما أنه أمر رائع لإرخاء تصلب العضلات الناجم عن التوتر العصبي." 5 رائحة شريكك نشرت دراسة حديثة في مجلة "سايكلوجيكال ساينس" أن هناك 155 مشاركًا أمضوا ليلتين برائحة شريكهم وليلتين دونه، وأظهرت النتائج أن النوم الممتزج برائحة الشريك أدى إلى زيادة كفاءة الاسترخاء بشكل أفضل من الطبيعي. وأفادت الدراسة أن رائحة شريكك تشبه تأثير الميلاتونين على النوم؛ ولذا إذا كنت تقضي فترات طويلة بعيدًا عنه، فإن احتضان قميصهم، يساعد في النوم بشكل أفضل. 6 اللبان يساعد اللبان أيضا على تهدئة الأعصاب؛ لذا يمكنك استخدامه لتعزيز النوم عن طريق حرق بخور اللبان، لتهدئة العقل والاسترخاء، كما تقول جالبر إنه مضاد للالتهابات ومسكن للألم.