شركة تورس الألمانية السويدية تسعى لتطوير صاروخ جديد بالتعاون مع كوريا الجنوبية

تأمل شركة الدفاع الألمانية السويدية "تورس" في تطوير صاروخ جوال أصغر حجما وبمدى أطول بالتعاون مع كوريا الجنوبية لمقاتلات كيه إف -أكس وطائرات أخرى، وفقا لما اعلنه فرع الشركة في كوريا الجنوبية.
وصرح كريستوفر دريفستاد، رئيس فرع الشركة في كوريا الجنوبية في لقاء مع وكالة يونهاب للأنباء نشرته اليوم الجمعة "نقوم بتطوير صاروخ تورس كيه-2، وهو أصغر وأداؤه مماثل أو حتى أفضل من الصاروخ الحالي".
ويذكر أن النسخة الحالية من الصاروخ جو أرض هي تورس "كيه إي بي دي 350 كيه" ويبلغ مداها 500 كيلومتر. وقد اشترت كوريا الجنوبية 260 وحدة من هذه الصواريخ تطلق معظمها من طائرات إف-15 المقاتلة.
ويمكن استخدام السلاح المعروف باسم مخترق التحصينات في تدمير محطات الرادار وغيرها من المنشآت الرئيسية في كوريا الشمالية، وفقا لخبراء.
وقال دريفستاد إن المدى المستهدف للصاروخ الحالي هو أكثر من 600 كيلومتر، وسيكون مناسبا للطائرات الخفيفة بما يشمل كيه إف-إكس، وإف إيه-50.
وتابع "ننوي تطوير وإنتاج الصاروخ في كوريا مع شريكنا الكوري. وحاليا، نبحث عن شريك"، مشيرا إلى أن الشركة أرسلت عروضا قبل شهر إلى عدة شركات كورية وتنتظر الردود.
في إطار مشروع كيه إف-إكس، تعمل كوريا الجنوبية على تطوير طائرة مقاتلة متطورة محلية الصنع لتحل محل أسطول القوات الجوية المتقادم من طائرات إف-4 و إف-5.
وقد توصلت شركة كوريا لصناعات الطيران والفضاء إلى تجميع نهائي لنموذج أولي لطائرة، ومن المتوقع أن يتم طرحها في النصف الأول من العام المقبل. وتهدف كوريا لاستكمال تطويرها بحلول 2026.
وقررت كوريا الجنوبية في عام 2018 أن تطور محليا صاروخا يطلق من الجو، وتجري أبحاثا استكشافية لهذا الغرض.
وقال دريفستاد إن كوريا ستتمكن في النهاية من تطوير صاروخها الخاص، ولكن قد يحتاج الامر لأكثر من 15 عاما إذا لم تكن قد طورت هذا النوع من الصواريخ من قبل.