قال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرار اليوم الخميس إن المكسيك وضعت كل اوجه التعاون الأمريكي- المكسيكي قيد النظر بعد إلقاء القبض على وزير الدفاع السابق سلفادور سيينفويجوس في لوس أنجليس دون علم مسبق للبلاد، حسبما ذكرت وكالة بومبرج للأنباء. وأضاف إبرار في مؤتمر صحفي إلى جانب الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إن الولاياتالمتحدة انتهكت اتفاق عام 1992 بأن جميع التحقيقات يجب أن يتم مشاركتها مع المكسيك. وأوضح إبرار "هناك طريقان. إما أن يتم إصلاح هذا الانتهاك للاتفاقية القائمة بيننا، أو سنعيد النظر في شتى مناحي التعاون" بين الولاياتالمتحدةوالمكسيك. وقال إبرار إن هذه هي اللهجة التي استخدمها في رسالته إلى الولاياتالمتحدة. وذكر الرئيس لوبيز أوبرادور في نفس المؤتمر الصحفي إن المكسيك لم تهدد الولاياتالمتحدة بطرد عملائها. وأشار لوبيز أوبرادور إلى أن الرسالة الموجهة إلى الولاياتالمتحدة هي أن المكسيك بحاجة إلى إخطارها بالتحقيقات واحترام التعاون. وقال النائب العام الأمريكي ويليام بار، أمس الأول الثلاثاء، إنه يعتزم إسقاط سلسلة من تهم تهريب المخدرات عن وزير الدفاع المكسيكي السابق سلفادور سيينفويجوس، في تحول مفاجئ بتلك القضية البارزة. وأوضح بار ونظيره المكسيكي أليخاندرو جيرتز مانيرو في بيان مشترك أن الولاياتالمتحدة ستسعى لإسقاط التهم حتى يمكن للسلطات المكسيكية التحقيق مع سيينفويجوس.