بيان رسمي: الجيش الإثيوبي يتقدم نحو عاصمة إقليم تيجراي

علنت الحكومة الإثيوبية اليوم الأربعاء تقدم قوات الجيش نحو ميكيلي، عاصمة إقليم تيجراي، وذلك في الوقت الذي يقول فيه مسؤولو الإقليم إن هجوما جويا على المدينة أودى بحياة مدنيين اثنين.
وقالت اللجنة الحكومية المعنية بشؤون الصراع في تيجراي في بيان "في الوقت الذي تستمر فيه القوات المسلحة في التقدم نحو ميكيلي، قام المجلس العسكري بتفكيك أربعة جسور مقامة على الطرق المؤدية للمدينة".
وقال مكتب الاتصالات بحكومة تيجراي إن مدنيين اثنين قتلا في هجوم جوي على مدينة ميكيلي أمس الأول الاثنين، وهو ما نفته الحكومة المركزية.
كما قالت الحكومة إن 100 ألف مدني نزحوا من منازلهم بسبب القتال، وطالبت بالحصول على مساعدات إنسانية عاجلة.
ومن ناحية أخرى، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الأربعاء إنها رصد نقص الإمدادات الطبية في العديد من المرافق الصحية بالمنطقة.
وقالت كاتيا سورين، رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أديس أبابا "مع استمرار القتال، نشهد أزمة إنسانية مدمرة، ليس فقط داخل إثيوبيا ولكن عبر حدودها".
وأوضحت سورين: "يعبر الآلاف الحدود إلى السودان بحثا عن الأمان، ونزح عدد لا يحصى من منازلهم داخل إثيوبيا".
وأضاف البيان أن جمعية الصليب الأحمر الإثيوبي نقلت مئات الجرحى في الاشتباكات، لكن سيارات الإسعاف تعرضت أيضا للهجوم، "وهي علامة مقلقة على عدم احترام وحماية العاملين في المجال الطبي والمستجيبين الأوائل".
وكان الصراع بين الحكومة الإثيوبية ومنطقة تيجراي قد بدأ مطلع تشرين ثان/ نوفمبر الماضي، عندما أمر آبي الجنود بالتوجه إلى منطقة تيجراي، الواقعة بشمال البلاد، لقمع ثورة جبهة تحرير شعب تيجراي، الحزب السياسي في المنطقة، الذي يصنف حاليا جماعة متمردة.
وكانت جبهة تحرير شعب تيجراي قد قالت إنها أطلقت صواريخ على إريتريا، حيث تقول أنها تتعاون مع الحكومة الإثيوبية.