اكتسح توتنهام ضيفه فريق ويجان أتليتيك 9/1 فى المرحلة الثالثة عشرة من الدورى الإنجليزى فى المباراة التى جرت على استاد وايت هارت لان بقيادة نجمه جيرمين ديفو الذى سجل خمسة أهداف منفردا فى المباراة، ليحقق ال«سبيرز» ثانى أكبر فوز فى تاريخ الدورى الإنجليزى منذ استحداثه تحت مُسمى البريميير ليج عام 1992. ولعب آرون لينون دورا محوريا مع توتنهام حيث صنع ثلاثة أهداف وأحرز هدفا واحدا، وافتتح بيتر كراوتش التسجيل لتوتنهام بعد مرور تسع دقائق بعد أن ارتقى برأسه لتمريرة لينون. وشهد الشوط الثانى من المباراة تسجيل 9 أهداف دفعة واحدة، بمعدل 8 أهداف لتوتنهام، وهدف وحيد لويجان الذى كان يلعب له مهاجم منتخب مصر عمرو زكى الموسم الماضى. وصنع لينون الهدف الثانى لتوتنهام الذى سجله ديفو بعد ست دقائق من بداية الشوط الثانى، ثم أضاف ديفو الهدف الثانى له والثالث لفريقه مستغلا تمريرة ويلسون بالاسيوس، ثم رد بول سكارنر بهدف ويجان، ولكن رد توتنهام وديفو كان قاسيا للغاية، وأحرز ديفو الهدفين الثالث والرابع لفريقه، ثم سجل لينون الهدف الخامس لتوتنهام بمساعدة كراوتش، ثم تبعه ديفو بتسجيل الهدف الرابع له والسادس لفريقه إثر تمريرة من فيدران كورلوكا. وكان ديفو على وعد مع تسجيل خامس أهدافه فى المباراة مستغلا خطأ ايريك ايدمان ثم سدد البديل ديفيد بينتلى ضربة حرة مباشرة ارتطمت بالعارضة ثم اصطدمت بالحارس كريس كيركلاند وسكنت الشباك. وجاء الدور على نيكو كرانجكر ليختتم أهداف فريقه محرزا الهدف التاسع ليقود فريقه إلى ثانى أكبر الانتصارات فى تاريخ الدورى الإنجليزى، حيث كان أكبر فوز مسجلا باسم مانشستر يونايتد عندما تغلب على ايبسويتش تاون 9/صفر عام 1995. وحصل ديفو على لقب أفضل لاعب فى المباراة بعد خماسيته، أكد مهاجم نادى توتنهام بعد المباراة أن تغيير الأحذية فى اللحظة الأخيرة أسفر عن تسجيله خمسة أهداف فى شباك ويجان. وقال ديفو: «كان لدى مشاعر مرحة قبل المباراة، فشركة أديداس منحتى زوج حذاء أخضر اللون وقمت بتجربته قبل المباراة، ولكن مدير التنمية فى توتنهام أكد أننى لا أستطيع ارتداء الحذاء لذا قمت بتغييره، وارتديت حذاء لونه قرنفلى وفضى فى النهاية، وأحرزت خمسة أهداف». وتصدر ديفو قائمة هدافى الدورى الإنجليزى هذا الموسم برصيد 11 هدفا. وقال هارى ريدناب المدير الفنى لتوتنهام بعد المباراة: «لا أعرف لماذا لا يمكن لديفو أن يكون هداف الموسم الحالى للدورى الإنجليزى». ومن ناحية أخرى أكد روبرتو مارتينز المدير الفنى لويجان أن فريقه سيستعيد عافيته خلال المباراة أمام ساندرلاند الأسبوع المقبل. وقال: «الدمار الذى لحق بنا لن يستمر المباراة المقبلة، لدينا مميزات كافية داخل غرفة خلع الملابس ونحتاج إلى التفاعل بالشكل السليم، لم يسبق لى المشاركة فى مباراة مثل هذه». وبهذا الفوز الكبير ارتفع رصيد توتنهام إلى 25 نقطة فى المركز الرابع، وتجمد رصيد ويجان عند 14 نقطة فى المركز الخامس عشر. وفى مباراة أخرى، نجح ديفيد دان فى صناعة الفارق ليقود فريقه بلاكبيرن روفرز للفوز على مضيفه بولتون 2/صفر . وأحرز دان الهدف الأول لبلاكبيرن وكان أبرز لاعبى المباراة على الإطلاق. وسجل سام ريكيتس لاعب بولتون هدفا عن طريق الخطأ فى مرمى فريقه ليؤكد فوز بلاكبيرن. وأوقف بلاكبيرن سلسلة الهزائم المتتالية خارج ملعبه، ورفع رصيده إلى 16 نقطة فى المركز الحادى عشر بينما توقف رصيد بولتون عند 11 نقطة فى المركز الثالث من القاع. وقاد ريكاردو فولر فريق ستوك سيتى للفوز على بورتسموث بهدف نظيف سجله فولر نفسه فى الدقيقة 74. ورفع ستوك سيتى رصيده إلى 19 نقطة فى المركز التاسع بينما ظل بورتسموث فى المركز العشرين الأخير برصيد سبع نقاط.