أشارت دراسة للجمعية الوطنية الأمريكية لاقتصاد الشركات نشرت يوم الاثنين إلى إن موجة تسريح العمال في الولاياتالمتحدة شارفت على نهايتها ويفترض أن يعود الاقتصاد إلى خلق فرص عمل مع بدء العام 2010. وقالت رئيسة الجمعية لين ريزر في تقرير عن التحقيق "مع أن الانتعاش يحدث بدون خلق وظائف حتى الساعة ، يفترض بذلك أن يتغير قريبا ، في الأشهر المقبلة يفترض أن تخلق الشركات وظائف أكثر مما تلغي". وبحسب حوالي 50 محللا طرحت عليهم الجمعية أسئلة ، يفترض أن تواصل عمليات التسريح تراجعها حتى الفصل الرابع لتبلغ الصفر في الفصل الأول من العام 2010 ، حيث يفترض أن تبدأ الشركات بالإجمال في توظيف عدد أكبر مما تسرح. وتشكل البطالة ثاني المخاوف التي ذكرها المحللون الاقتصاديون المشاركون في الدراسة ، بعد الدين العام. وخرجت الولاياتالمتحدة في الصيف من الانكماش الذي دخلته في ديسمبر 2007 ، غير أن البطالة تتزايد. ففي أكتوبر ألغى الاقتصاد الأمريكي 190 ألف وظيفة إضافية ، ما أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة الرسمية إلى 2،10% ، وهو مستواها الأعلى منذ يونيو 1983. وفي منتصف نوفمبر بدا رئيس البنك المركزي الأمريكي بن برنانكي حذرا في توقعاته بشأن الاقتصاد الأمريكي ، معتبرا أن "أفضل ما يمكن قوله بخصوص سوق العمل" هو "أن تدهورها قد يتباطأ".