انطلق عرض الموسم الثاني من مسلسل "الآنسة فرح" عبر منصة شاهد vip الرقمية، والذي حقق موسمه الأول نجاحا جماهيريا كبيرا نظرا لحالة الجدل التي صاحبت عرض حلقاته، حيث يدور حول "فرح" التى تعمل فى أحد الفنادق، ويلعب القدر لعبته وتتعرض لحادث يقلب حياتها رأسا على عقب، بعد حقنها بالخطأ فتحمل وهي عذراء، وهو مأخوذ من المسلسل الأمريكى «Jane the virgin». ومن جانبها، قالت الفنانة رانيا يوسف التي تلعب شخصية دلال أو "ديدا" والدة فرح، إنها متحمسة لعرض الموسم الثاني من المسلسل، مشيرة إلى أن التصوير كان صعبا للغاية في ظل تداعيات فيروس كورونا المستجد، لكنها تتخذ كل الإجراءات الوقائية بدءا من دخولها لوكيشن التصوير وحتى وصولها إلى منزلها، خوفا على أسرتها ووالدها الذي يعيش معها في المنزل. وأوضحت أن الشخصية تحمل العديد من المفاجآت والمواقف الكوميدية بينها وبين القبطان ماجد، مؤكدة أنها تشبه الشخصية في وقت سابق في إعطاء المزيد من الفرص للأشخاص الخطأ، لكنها أصبحت الآن أكثر عقلانية. وأكدت رانيا أن كواليس الآنسة فرح قريبة من قلبها، وتشعر مع باقي الممثلين بأنهم بالفعل عائلة واحدة ويجمعهم التفاهم. وأضافت رانيا أن صناع العمل اتفقوا منذ البداية على تناول العمل على 4 أجزاء، مشيرة إلى أنها توقعت الهجوم على العمل بعد عرض حلقاته الأولى؛ نظرا لأن الفكرة مجنونة وغير منطقية في مجتمعنا الشرقي، لافتة إلى أن الجمهور تفهم سريعا الهدف من طرح الفكرة وتفاعل مع الحلقات بشكل غير متوقع. وقالت الفنانة الشابة أسماء أبو اليزيد التي تجسد شخصية فرح، إنها سعيدة بالنجاح الذي حققه المسلسل وتنتظر المزيد في الموسم الثاني، خاصة أنه يحمل العديد من المفاجآت للجمهور الذي ارتبط بالموسم الأول، مؤكدة على سعادتها بالعمل مع نجوم كبار دعموها في أول بطولاتها لتحقيق النجاح المطلوب. وأشارت إلى أن فرح ستواجه عواقب كثيرة خلال الموسم الثاني بعد وجود الطفل، لكن ستكون مشاعر الأمومة هي الطاغية على قراراتها. وقال الفنان أحمد مجدي، إن شخصية شادي سيكون لها أبعاد أكثر وضوحا في الجزء الثاني خاصة بالنسبة له، كما ستحمل الكثير من التطورات لذا سيجد الجمهور مشاهد سعيدة نهايتها حزينة، والعكس تماما، خاصة أن الأحداث ستكون دائما في تقلبات مثل "البينج بونج" بين الإثارة والقلق خاصة بعد وجود الطفل والذي سيكون سببا في القرب بين شادي وفرح. وقالت الفنانة الشابة مريم الخشت، إنه منذ نهاية الموسم الأول من المسلسل وتتلقى العديد من التساؤلات من الجمهور عن الموسم الثاني، الذي كان متشوقا له لمعرفة تطورات الأحداث، مؤكدة أن شخصية عالية التي تقدمها مبنية طوال الوقت على المفاجآت، والتي ستظهر ب"وش" مختلف تماما. وأكدت أنها مستمتعة بالشخصية خاصة أنها ارتبطت بها عند مشاهدتها في النسخة الأمريكية وكانت تدعى "لويزا"، ومع التغييرات على الورق بين الشخصيتين نظرا لفرق الحضارات أصبحت مستفزة بشكل كبير لها لتقديمها. وقال الفنان تامر فرج، إنه توقع نجاح العمل لأن كل العناصر الجيدة متواجدة فيه، من الورق والممثلين والإنتاج الجيدين. وأعرب عن سعادته بردود الأفعال التي وصلته عن شخصية القبطان ماجد الألفي، وتعلق الجمهور بالشخصية ومغامراتها والتي تستمر مع شخصيات جديدة، مازحا "تقريبا اتجوزت كل الستات اللي في المسلسل ماعدا فرح والجدة". وأكد أن الأجزاء الجديدة من المسلسل تفوق بكثير الجزء الأول على عكس النسخة الأمريكية، وتتميز بخفة دم وكوميديا كبيرة. وقالت الفنانة القديرة عارفة عبدالرسول، إن شخصية الجدة تحمل مفاجآت غير متوقعة في الموسم الجديد، خاصة بعد أن تقابل حب قديم وتحاول أن تعيش حياتها بشكل مختلف بعيد تماما عن سنها. وترى أن فكرة المسلسل ليست صادمة، موضحة أن كل شىء وارد حدوثه في الوقت الحالي، والدراما لابد أن تكون مواكبة للزمن الذي نعيشه.